نشرت صحيفة "اللواء" مقالاً نسبته الى صحافي سويسري مزعوم بإسم "ميشال لاروش" في احد المواقع السويسرية قال فيه ان الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على مسؤولين سياسيين وشخصيات لبنانية بارزة عدة بتهم الفساد وتبييض الاموال . وبعد تدقيق "الجديد" تبين عدم وجود كاتب بهذا الاسم كما ان المقال لم ينشر على أي موقع سويسري. وعلم موقع mtv أنّ عدداً من المذكورين في المقال ينوون تقديم دعوى لتحديد هويّة من فبرك المعلومات الواردة فيه، علماً أنّ الشبهات تدور حول بعض الأسماء. وقد جاء توضيح من جريدة "اللواء" يقول: "تود رئاسة التحرير توضيح الملاحظات التالية حول التقرير المنشور في "اللــــواء" أمس الجمعة، حول عقوبات أميركية على عدد من السياسيين في طريقها إلى لبنان: ١ـ ان التقرير تم تحويله إلى قسم المعلومات والتوثيق للحفظ وليس للنشر. ٢ـ عملية النشر حصلت نتيجة خطأ تقني بين الأقسام المعنية. ٣ـ وبسبب هذا الخطأ التقني لم يمر التقرير على مسؤول التحرير في قسم المحليات، ولم يطلع عليه أحد من المعنيين بالتحرير. ٤ـ تبين هذا التقرير غير مسند بوثائق ومعلومات موثوقة، وفبركته إلى سنوات خلتْ ، الأمر الذي طرح عدة أسئلة حول الجهة، المحلية أو الخارجية، التي كانت وراء فبركة هذا التقرير للنيل من بعض الشخصيات الكبيرة والمهمة الواردة. لذلــــــــــــك، تعتذر "اللــــواء" من الشخصيات التي وردت أسمائها في التقرير، والتي تكن للعديد منهم كل التقدير والإحترام، وفي مقدمتها الرئيس نبيه بري والزعيم وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع، ورئيس المردة الوزير سليمان فرنجية واللواء عباس إبراهيم، مؤكدة عدم وجود نية متعمدة للإساءة لأحد منهم."
