في وقت تتّجه الأنظار الخارجية والداخلية الى الدور المرتقب لمؤسسة الجيش اللبناني وضرورة العمل على دعمها ورفدها بجميع الإمكانيات للقيام بواجبها، وجّه البعض في لبنان سهامه صوب المؤسسة وقائدها العماد جوزيف عون لجهة العلاقة التي تربطه بالغرب وعلى رأسه أميركا كما لجهة القرارات على المستوى الداخلي التي كان قد نفّذها طوال توليه القيادة.
وفي هذا الإطار، رأى النائب ميشال ضاهر في حديث لموقع "الكلمة أونلاين" أن "علاقة القائد عون بالأميركيين لا تختلف بطبيعتها عن أسلافه وهي ليست علاقة مستجدّة، خصوصا أن . ٩٠% من المساعدات للجيش مصدرها أميركا".
وإذ أشار الى أن "العلاقة التي تربط المؤسسة العسكرية بأميركا تعود للثمانينات"، أوضح ضاهر أنه "وبسبب الظروف الاقتصادية اضطر القائد للسفر شخصيا وزيارة على أميركا أكثر من مرة".
ضاهر قال إن "القائد مش فاضي ليرد على الانتقادات الموجّهة ضدّه"، مشدّدا على أن "الأخير ومنذ استلامه مسؤولية قيادة الجيش لا ينفك يواجه الأزمات المتتالية التي ترخي بظلالها على كاهل المؤسسة، كما نجح في الحفاظ على تماسكها بأصعب الظروف، قائلا إنه "يمشي بين النقاط".
وختم: "قائد الجيش همّه الحالي يتركّز على الحرب الدائرة والنازحين والسلم الاهلي والمخدرات والحدود والتهريب والارهاب وغيرها من الملفات".
