خاص- البرجاوي ينقضّ هذه المرة على باسيل..! - نوال أبو حيدر

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 28, 2024

خاص- الكلمة أونلاين

نوال أبو حيدر

ينتظر اللبنانيون زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، ويعولون على تمكن الرئيس السابق للديبلوماسية الفرنسية من إحداث خرق في الملف الرئاسي، المتعذر إنجازه من 31 أكتوبر 2022.

ولعلّ الخبر الأبرز في زيارة لودريان إلى بيروت يومي الثلاثاء والأربعاء، عدم حصول لقاء يجمعه مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لإرتباط الأخير بسفر إلى الخارج، فما خلفية عدم انعقاد اللقاء والغياب؟

قد يفسر البعض عدم حصول اللقاء برغبة باسيل في عدم استقبال لودريان، ردًا على تصرف الأخير في لقاء الدقائق العشر في منزل باسيل بالبياضة، كما ويربطه البعض الآخر بمثابة رد مُسبق من باسيل على عرض محتمل من لودريان بالدعوة إلى لقاء تشاوري في باريس.

وفي حديثٍ خاص لموقع "الكلمة اونلاين" أكدّ رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي أنّ "مرشح جبران هو جبران، وهو يسعى ويراهن على عامل الوقت لتغيير الظروف الداخلية والخارجية لتكون لصالحه وليتمكن من أن يكون رئيسًا للجمهورية أو أن يسمي هو رئيس الجمهورية، فكل حراكه يأتي ضمن هذا الإطار".

وأضاف: "من حقه أن يطمح بالرئاسة مثل حق أي ماروني وخصوصًا إذا كان يتمتع بكتلة كبيرة ويعتبر أن الرئاسة كانت مع التيار، وهو يراهن على القطريين، ولكن اليوم المشكلة الجدية هي أن الإنتخابات الرئاسية لم تعد موضوعا داخليا – لبنانيا، له شكل ديمقراطي ومجلس نواب يقرر هذا الموضوع وقوى سياسية وأحزاب، فأصبحت هذه القوى تُسقط طموحاتها الشخصية على حساب المنطقة والظروف والتسوية القادمة، ومنهم باسيل الذي عندما يشعر أن لا مصلحة لديه فمن الطبيعي أن "يحمل نفسه ويفل"".

ورأي البرجاوي أنّ "الفرنسي يحاول طرح نفسه وتقديم حل للبلد، حتّى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقاءاته مع الرئيس الأميركي يحاول تقديم حل، وقبل أن نسأل عما إذا كانت العلاقة جيدة بين باسيل والتيار، علينا أن نسأل هل الأميركي يريد حلاً الآن؟".

وقال: "لا أرى تسوية ما في البلد بمعزل عن المنطقة، وعلينا الإنتظار إلى أين سوف تتجه الأمور وعلى أساسها إما يكمل الحراك الفرنسي وإما يأتي الأميركي".

وختم: "خارج كل هذا السياق، اليوم إذا اتفق الموارنة على طرح واحد ورئيس واحد فسوف يتمكنون من فرض هذه الحالة ولكن هذا الأمر غير متوافق عليه".