خاص- عن الملف الرئاسي... البعريني: لهذا السبب لا يتنازل أيًّا من الأطراف..!- نوال أبو حيدر

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 26, 2024

Nawal Abou Haydar

خاص - الكلمة أونلاين

نوال أبو حيدر


يرتقب أن يتحرّك الملف الرئاسي مجدداً بشيء من الزخم الأسبوع المقبل، مع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبيروت، في وقت تنشط فيه الإتصالات واللقاءات، لإحداث خرق من أي نوع كان في الجدار الرئاسي المسدود، بإنتظار ما ستخلص إليه المساعي.

"لا مؤشرات لإنتخاب رئيس للجمهورية حتّى الساعة، على الرغم من زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان المقبلة إلى بيروت، والمجتمع الدولي مهتم في لبنان أكثر من السياسيين اللبنانيين ولا رئيس قريباً للبنان"، تصريح لافت لعضو كتلة الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني.

فما المعطيات التي استند عليها البعريني للخروج بهذا الحديث؟ هل ثمة تغير بآراء القوى السياسية؟ وما آخر المستجدات؟


ففي حديثٍ خاص، أكدّ البعريني لموقع "الكلمة أونلاين" أنّه "استند في حديثه عن غياب المؤشرات لإنتخاب رئيس للجمهورية على عدم تنازل أي طرف من الأطراف السياسية للقبول بالحوار أو بالدعوة، وعدم حدوث ضغط دولي كبير على مستوى تسوية كبيرة أو حل كبير".

وفي السياق عينه، اعتبر أنّ "قسمًا كبيرًا من القوى السياسية يريد الحوار، ولكن على الرغم من قبول المعارضة بالحوار فهي تريده ألّا يكون "عُرفًا" من حيث حدوث "نَفس النغمة" والخطوات على مر السنوات، بمعنى أنّه كلما اقترب الإستحقاق الرئاسي تتكرر الصورة كالدعوى والإجتماع ومن يترأسه أيضًا، معتبرًا أنّها حجتهم أو نقطة الإعتراض لديهم".


وأضاف: "نحن نعمل دائمًا بإتجاه تخفيف الحدّية لدى جميع الأطراف السياسية، وكنت قد تحدثت عن الموضوع منذ عام وأعيد الآن وأكرر أنّه لا رئيس للجمهورية إذ لا قرار ولا إرادة بالإنتخاب، تحديدًا في ظل غياب التوافق العام وتحسين الوضع الداخلي".

ولم ينكر البعريني أنّه "هناك تقصير لافت من كافة الجهات والقوى السياسية في لبنان، فبغير التوافق من الصعب الوصول إلى ملء الفراغ الرئاسي، لأنّه على الرغم من اهتمام الخارج بلبنان وبالملف الرئاسي ، إلا أنهم لا يبغون إلّأ "مصالحهم"".



Nawal Abou Haydar