خاص- من "يحمي" القرضاوي يهدد مصير العلاقات اللبنانية - المصرية.. سارة بعقليني

  • شارك هذا الخبر
Friday, January 3, 2025

خاص- الكلمة أونلاين

سارة بعقليني

تبدي أوساط نيابية تخوفها من عدم تعاون لبنان مع مصر بتسليمها عبد الرحمن القرضاوي، ما من شأنه أن يؤدي إلى توتير العلاقات بين البلدين، سيما أن وزير خارجيتها زار لبنان مرات عدة، وهي تدعم البلد بجيشه وشعبه ومؤسساته، كما أنها أقامت مستشفى ميدانياً في بيروت تستقبل فيه الجميع على مختلف طوائفهم وانتماءاتهم.

وعدم تسليم القرضاوي، بحسب الأوساط، يناقض الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهذا الخصوص، وهو ما يتطلب حسماً سريعاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خاصة أنه بات واضحاً وجود تدخلات سياسية ودينية خارجية تحول دون تنفيذ هذه الاتفاقيات التي لطالما احترمتها مصر.

إذاً، المطلوب من المعنيين بهذا الملف، من رئيس الحكومة وما دون، المباشرة بإجراءات الترحيل، تجاوباً مع طلب مصر التي لا تتهاون فيما يخصّ أمنها القومي والسياسي، سيما أن أداء القرضاوي واضح، وما أقدم عليه من إساءة لمصر وسيادتها ومجتمعها أمر لا تقبل به أي دولة ذات سيادة.

ويفترض، وفق الأوساط، ألا يخسر لبنان العلاقة مع مصر، التي تدعم سيادة لبنان وشعبه، بتوتير الأوضاع معها، والتي قد تؤثر على مجالات مختلفة لا يستطيع لبنان تحمّلها، ويمكن أن تصل إلى حدّ قطع العلاقات، مع العلم أن هناك وجود لعدد كبير من المواطنين والمستثمرين اللبنانيين في هذا البلد الشقيق.

وأضافت الأوساط، ومن بينها من هم من الطائفة السنية، أن الدور المصري يشكل مظلة حماية خاصة لجهة دعمها للاعتدال. كما أن لبنان لا يستطيع أن يكون ملجأ دائماً للمطلوبين دولياً، لا سيما على خلفية حسابات بعض المسؤولين وعلاقاتهم.