نقلاً عن البطريرك الراعي العائد من باريس: الطبخة الرئاسية نضجت

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 12, 2024

ذكرت "الانباء" الكويتية بانه يواصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري اتصالاته لتأمين حشد كتلة نيابية وازنة لانتخاب رئيس توافقي في جلسة التاسع من كانون الثاني 2025، ويجري للغاية اتصالات مع كتل وازنة، بينها "القوات اللبنانية" عبر وسطاء مسيحيين من نواب حاليين وسابقين. ويصر بري على عدم الاكتفاء بتأمين أكثرية من جهة واحدة سواء من "التيار الوطني الحر" أو "القوات اللبنانية"، علما أنه نجح في ضمان تأييد "الرباعي" النيابي الخارج من "التيار" وغيرهم من نواب كتلة "المردة" إلى أفراد يدرجون أنفسهم في خانة المستقلين. وبدا من زوار عين التينة أن بري يأخذ وقته لترتيب عقد الجلسة الانتخابية، ويتعاطى معها وفق خطة "أ" فقط، دون وجود خطة "ب".




وكشفت معلومات لـ"الأنباء" عن أن بري وضع مراجع دولية من طريق سفرائها المعتمدين في لبنان، "أمام خطورة تعثر جلسة التاسع من كانون الثاني على الداخل اللبناني، في ظل الأوضاع غير المستقرة المحيطة بلبنان". وقد حصل رئيس المجلس على دعم في مساعيه لانتخاب رئيس، وقال أحد المقربين من الحلقة الضيقة في عين التينة لـ "الأنباء": "بات يمكن الحديث عن فتح الطريق إلى انتخاب رئيس، والانتهاء من الشغور الرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل".

وذكر مصدر نيابي بارز لـ "الأنباء" إنه لمس "من خلال التواصل مع الكتل النيابية ليونة في مواقف معظم الأطراف، وأن هناك نية لدى القوى السياسية بالتقدم خطوة نحو التوافق وإنجاز الاستحقاق الرئاسي".


ونقل المصدر عن البطريرك الماروني بشارة الراعي قوله أمام زواره إنه خلال زيارته إلى باريس، بدعوة رسمية من الرئاسة الفرنسية للمشاركة في احتفال إعادة افتتاح كنيسة نوتردام، لمس من خلال اللقاءات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار الضيوف ومنهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن "الطبخة" الرئاسية قد نضجت.
وشددت المصادر على أنه "ليس هناك موانع او عوائق خارجية يمكن أن تقف بوجه انعقاد المجلس لانتخاب الرئيس، بل على العكس فإن هذا الأمر مطلب عربي ودولي، وخير دليل تحرك اللجنة الخماسية التي تمثل جميع القوى الفاعلة في هذا الإطار

الانباء