وأظهرت صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة صعود الركاب سطح الحافلة، وتمسك البعض منهم بسياج القنطرة، فيما اخرون ظلوا معلقين داخل الحافلة.
وبعد محاولات صعبة، تمكنت فرق الإنقاذ من التدخل وإنقاذ ما يزيد عن 12 راكبا عانوا محاصرين، وفق ما تداولته وسائل الإعلام المحلية.
وتسببت الفيضانات مرة أخرة في خسائر مادية، أدت إلى انهيار قنطرة وسط المدينة، مما أدى إلى انقسم المدينة إلى منطقتين معزولتين، مما شكل صعوبة للوصول إلى مستشفى المدينة
وإلى ذلك، ضربت عاصفة قوية قرى المجاورة من المدينة، مما أدى إلى نزوح السكان إلى الأماكن المرتفعة تجنبا لأي فاجعة، وذلك بعد أن غمرت مياه الفيضانات منازلهم، وعطلت حركة السير.
ووجه رواد المنصات الاجتماعية انتقادات لاذعة لشركات النقل المسافرين الذين يخاطرون بحياة الناس بسبب شجعهم، وذلك بعد توالي النشرات الإنذارية التي حذرت من أمطار طوفانية تهدد المنطقة.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية بالمغرب، قد حذرت في نشرة إنذارية من المستوى الأحمر، المغاربة من مخاطر الأمطار القوية والعواصف في هذه المناطق.
وتجدر الإشارة، إلى وزارة الداخلية كانت قد كشفت عن حصيلة عدد الضحايا التي ارتفعت إلى 12 وفاة، في كل من إقليم طاطا، وإقليم تزنيت، وإقليم الراشيدية، بينهم أجانب.