ألقت السلطات المصرية، السبت، القبض على الفنان حسام حبيب، بعد اتهامه بالاعتداء على المطربة شيرين عبدالوهاب.
ومثل حسام حبيب أمام جهات التحقيق بالقاهرة، للإدلاء بأقواله في اتهام شيرين خلال محضر بقسم شرطة التجمع الخامس. وقالت وسائل إعلام مصرية، خلال الساعات الماضية إن هناك محاولات للصلح وتنازل شيرين عن البلاغ المقدم، لكن محامي شيرين والمتحدث الرسمي لها، ياسر قنطوش أصدر بياناً نفى فيه كل الأخبار المتداولة حول حدوث صلح بين موكلته وطليقها، مؤكداً أن النيابة تحقق في الأمر، ولا يوجد تنازل عن المحضر الذي حررته شيرين ضد طليقها حسام، أو أي محاضر صلح تم تحريرها. وأصيبت شيرين بجرح قطعي بالرأس، وكدمات وجروح متفرقة بالجسد، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، وعمل تقرير طبي لها. وتواصل موقع "24" مع حسام حبيب، الذي نفى تماماً ما تم تداوله خلال الساعات الماضية حول خلافه مع شيرين عبد الوهاب، والبلاغ المقدم ضده، قائلا: "مش حقيقي، وأنا لم أتعرض لشيرين بالضرب". وعن تفاصيل الواقعة؛ أوضح حسام أن كانت هناك مشاجرة مع شيرين وابنتها، وأنه حاول التدخل لحلها فقط، وفض الشجار بينهن، ولم يتعمد إيذاء شيرين، مشيراً إلى أن هناك خفايا أخرى يرفض الإفصاح عنها للحفاظ على صورة شيرين أمام جمهورها ومحبيها. وأكد حبيب، أن والد بنات شيرين عبد الوهاب، على دراية كاملة بالواقعة، ومن حقه الكشف عن حقيقة ما حدث. وعن السبب الحقيقي وراء تقديم بلاغ ضده، رد قائلاً: "ده العادي بتاع شيرين، اتهمتني عدة مرات سابقة بالسرقة، ثم دافعت عني".
