"عشت الفقر".. مريم أوزرلي تكشف تفاصيل صادمة من طفولتها وسبب تغير ملامحها
شارك هذا الخبر
Thursday, June 19, 2025
كشفت الفنانة التركية مريم أوزرلي عن تفاصيل خاصة من حياتها الشخصية، بين معاناة الطفولة وتجربة الأمومة وسبب تغير ملامحها، مؤكدة أنها لم تجرِ أي عملية تجميل حتى الآن، لكنها لا تستبعد ذلك مع اقترابها من عامها الثاني والأربعين.
وفي لقاء صريح مع الإعلامي أنس بوخش، تحدثت مريم أوزرلي بصراحة لافتة عن نشأتها في بيئة مضطربة، موضحة أنها عاشت طفولةً محاطة بالخوف والفقر.
وقالت نجمة "حريم السلطان": "الحياة لم تكن سهلة أبداً، ولهذا السبب أقاتل اليوم من أجل أن أمنح طفلتيّ، لارا وليلي، بيئة دافئة ومستقرة، لا تشبه ما اختبرته في الماضي".
ومن أبرز التصريحات اللافتة التي كشفت عنها مريم أوزرلي، تلك المتعلقة بحملها الأول من رجل الأعمال جان ألتاش، الذي رفض مسؤولية الأبوة وطلب منها صراحةً أن تُجهض الجنين.
ورغم الصدمة، فإن أوزرلي تمسكت بالقرار الأصعب، وقالت: "كنت أعلم أن هذا الكائن لا ذنب له.. امتنعت عن الإجهاض، واليوم أدرك أن لارا جاءت لتنقذني فعلياً، وجودها منحني معنى جديداً للحياة".
ورغم خيباتها العاطفية، أوضحت أوزرلي أنها لم تفقد إيمانها بالحب، لكنها لم تعد تراه "رومانسية سطحية"، بل ملاذاً آمناً.
وقالت : "الحب بالنسبة لي هو أن تكون قادراً على أن تكون ضعيفاً، دون خوف من أن يُحكم عليك، أو تُرفض، أو تُترك... أؤمن بوجود هذا النوع من الحب، وأدعو الله أن ألتقي به يوماً ما".
وعن تغير ملامحها، تطرقت أوزرلي إلى الظروف المختلفة التي مرت بها بعد شهرتها في مسلسل "حريم السلطان"، قائلة: "أدرك تماماً أن الناس أحبوا شكلي منذ 15 عاماً، ويتابعونني بشغف ليروا كيف أصبحت، أحياناً يكون من الصعب عليهم تقبّلي كما أنا الآن، بل حتى أنا نفسي أجد صعوبة في ذلك".
وأضافت أنها كانت تعاني من زيادة في الوزن أثناء تصوير المسلسل، لكنها فقدت الكثير منه لاحقاً، بما في ذلك دهون وجهها، وهو ما جعلها تشعر بالاغتراب عن شكلها الطبيعي: "كنت أنظر في المرآة وأشعر أنني شبح، لجأت إلى حقن البوتوكس، لكنني لم أُجرِ أي عملية تجميلية حتى الآن، ومع اقتراب عيد ميلادي، ربما أفعلها يوماً ما".
وعلى الصعيد المهني، تشارك أوزرلي حالياً في بطولة المسلسل التركي "عائلة شاكر باشا"، الذي يعيد إحياء حقبة تاريخية من تاريخ تركيا، فيما يشاركها البطولة كل من ديفريم ياكوت، دينيز كابيزا، ونيلسو بيرفين أكتاش.