تقرير: إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أميركا على الموعد
شارك هذا الخبر
Monday, January 27, 2025
ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأحد، إلى إمكانية اتخاذ إجراءات ضد إيران في "الأشهر المقبلة"، وذلك في رسالة التهنئة الأولية التي بعث بها إلى وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيغسيث.
وكتب كاتس لنظيره الأمريكي رسالة جاء فيها بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزالم بوست"، "تستمر إيران وشركاؤها في تهديد الاستقرار الإقليمي والعالمي. إن الأشهر المقبلة تفرض علينا تحديات تتطلب الاستعداد العسكري لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية. وأنا على ثقة من أننا معاً نستطيع أن ننجح، ونخلق استقراراً طويل الأمد ومستقبلًا أفضل للمنطقة".
وقال كاتس مؤخراً، إن إسرائيل مستعدة أكثر من أي وقت مضى لمهاجمة إيران ومنشآتها النووية، وهو الأمر الذي عبر عنه العديد من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة.
"قدرة عالية" وأشارت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتتالية، إلى أنه منذ الهجوم المضاد الذي شنته إسرائيل ودمر الدفاعات الجوية الإيرانية في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم طهران ضد الدولة العبرية بشكل مباشر بنحو 300 صاروخ باليستي في 13 و14 أبريل (نيسان) و1 أكتوبر (تشرين الأول)، "أصبحت المواقع النووية للجمهورية الإسلامية عُرضة للخطر بشكل لا يصدق، وقد أظهرت القوات الجوية الإسرائيلية، أنها قادرة على مهاجمة تلك المواقع بدقة قاتلة".
بالإضافة إلى ذلك، كتب كاتس، إن "التحالف الدفاعي بين بلدينا يتميز بأهداف وقيم مشتركة تتمثل في السلام والأمن والازدهار. إن الالتزام والدعم الطويل الأمد من جانب الولايات المتحدة لأمن إسرائيل وتفوقها العسكري النوعي يشكل قيمة كبيرة".
تسليح ودعم وأكدت إسرائيل والولايات المتحدة مؤخراً صفقات تتعلق بتسليم أمريكا طائرات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك المزيد من مقاتلات "F-35" و"F-15". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، "منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تخوض إسرائيل حرباً ضد التهديد الإيراني متعدد الأبعاد على 7 جبهات. لقد حققنا العديد من الإنجازات وأضعفنا بشكل كبير أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا".
وأضاف أن "دعم الولايات المتحدة أثناء الحرب يسلط الضوء على قوة وأهمية شراكتنا الدفاعية، مما يثبت أنه عندما نقف معاً، نكون أقوى"، كتب كاتز. وأخيراً قال، "يجب على إسرائيل والولايات المتحدة العمل معاً لتكونا في طليعة القاعدة الصناعية التكنولوجية والعسكرية والدفاعية". وأدى هيغسيث اليمين الدستورية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد تصويت موافقة ضئيل للغاية بنسبة 51-50 في مجلس الشيوخ، حيث صوت ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ضده بسبب افتقاره إلى أدوار إدارية رئيسية سابقة واتهامات بالاعتداء الجنسي وإدمان الكحول، والتي دفعته واحدة على الأقل إلى توقيع تسوية سرية.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار بشكل أساسي هيغسيث البالغ من العمر 44 عاماً لإلغاء سياسات "الاستيقاظ" في عهد بايدن في الجيش الأمريكي المتعلقة بقبول المتحولين جنسياً، وترقية الأقليات العرقية إلى مناصب أعلى، مع المناقشات حول ما إذا كانت الترقيات المحددة تعتمد على الجدارة أو تخدم لزيادة التنوع، وتوسيع نطاق خدمة النساء في أدوار قتالية معينة.