تعرض سامي سكوت، مشجع نادي نيوكاسل، الذي يبلغ من العمر تسع سنوات، الى موقف محرج، حين رصدته كاميرا النقل المباشر، وسط آلاف المشجعين، وهو يحتفل بفوز فريقه على أرسنال في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية. وتبين أن والدة سامي أبلغت المدرسة بأن ابنها مريض ولن يتمكن من الحضور، بينما كان الولد متوجهاً الى لندن مع والده، لحضور مباراة فريقه المفضل نيوكاسل ومضيفه أرسنال. ومع ظهور الولد ووالده على شاشة التلفزيون، تلقى والد سامي سيلاً من الرسائل النصية على هاتفه من أصدقائه، وتُوّجت ببريد إلكتروني من مدير المدرسة، يبلغه أن غياب ابنه ليس مبرراً، وسيتم تصنيفه على أنه غير مصرح به "الرجاء الاتصال بنا في المدرسة إذا أردتم مناقشة الأمر أكثر". والد سامي، اكتفى بنشر ما حصل مع نجله على مواقع التواصل الاجتماعي، فتلقى الولد الالاف من رسائل الدعم، بينها واحدة من المهاجم الدولي الإنجليزي السابق بيتر كراوتش، الذي قال "يجب التسامح مع هذا الصبي، فبعض الذكريات تبقى للأبد".