خاص - رازي الحاج: "لبنان على أعتاب مرحلة جديدة... هذه هي مواصفات رئيس الحكومة المقبل" - تقلا صليبا

  • شارك هذا الخبر
Friday, January 10, 2025

بعد أن أتمّ المجلس النيابي مهمّة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، ووصل العماد جوزيف عون إلى قصر بعبدا، يستعدّ نوّاب الأمة للإستحقاق المُقبل، وهو اختيار رئيس مجلس وزراء المرحلة المقبلة، وصولا إلى تشكيل حكومة تُنفّذ مع الرئيس، المهام التي ستكون على عاتقها لإنقاذ ما تبقّى من البلد.

وفي هذا السياق، يقول عضو تكتّل "الجمهورية القوية"، النائب رازي الحاج، ان الأمور رهن المشاورات، وسيكون للتكتّل موقفًا حالما يصل مع حلفائه إلى اسم لرئيس الحكومة، وصيغة معيّنة لها، الا أن ما هو مؤكّد، ان "فريقنا"، يقول الحاج، سيختار رئيسا للحكومة، يُشبه بمواصفاته، رئيس الجمهورية، أما عن ذِكر رئيس حزب القوات اللبنانية، الدكتور سمير جعجع لبعض الأسماء، فهي طبعا مطروحة، والأولوية للأشخاص الموجودين مع حزب القوات اللبنانية على طاولة واحدة، وكانوا وما يزالون حلفاء في كلّ الاستحقاقات.

أما عن رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وإمكانية عودته على رأس الحكومة المُنتظرة، يقول الحاج ان قرار الكتل والمشاورات والاجتماعات ستخرج بقرار حول الموضوع، وسيتمّ الإعلان عنه في حينه، مع التأكيد على ان حزب القوات اللبنانية سيكون موجودا في الحكومة القادمة، اذا ما سلكت مسارًا سياديًا يُشبه المسار الذي حدّده الرئيس عون في خطاب القسم، دون أن يدخل بتفاصيل الوزارات التي سيتمّ المطالبة بها أو اختيارها.

وفيما يتعلّق بالأخبار المتداولة عن مكاسب حصّلها الثنائي الشيعي ليعود نوابه بعد "استراحة الساعتين"، ويصوّتوا للعماد عون، ختم نائب المتن حديثه، ان كل ما يُحكى في هذا الإطار مجرّد كلام، يتمّ تداوله وتسويقه من فريق الممانعة، ليحاولوا طمأنة جمهورهم بأنهم مازالوا أقوياء، وباستطاعتهم اتخاذ القرارات التي يريدون، والمجيئ بالرؤساء، وهذا واحد من المخارج التي خلقها الرئيس بري، والتأكيد على ذلك، ان كل ما يُحكى عنه من مطالب للثنائي، وعدهم بها الرئيس، بحسب الأخبار المُنتشرة، ليس بيد الرئيس وحده تنفيذها.