خاص - "سيدة الجبل" إلى سوريا: الأهداف والأسباب.. سعيد يكشف! - هند سعادة
شارك هذا الخبر
Thursday, December 26, 2024
خاص - "الكلمة أونلاين"
هند سعادة
في خطوة لافتة بالتوقيت والمضمون، يتحضّر وفد من لقاء سيد الجبل يضم شخصيات من المجتمع المدني الى زيارة سوريا الأسبوع المقبل.
وفي هذا الإطار، أوضح رئيس لقاء سيدة الجبل، النائب السابق فارس سعيد في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أنه "في ظل التّبدلات الكبيرة التي حصلت في سوريا وتخويف المسيحيين من هذا التبدّل، قرّرنا كلقاء سيدة الجبل مع مجموعة من الشخصيات من المجتمع المدني، مسيحيين ومسلمين، أن نذهب الى الشام ونصلي في كنيسة الموارنة هناك"، مضيفا: "سنلتقي مطران الموارنة في دمشق، ومفتي الشام، ومدير الأوقاف في جامع الأمويين".
وكشف سعيد أن "الزيارة تهدف للمباركة للشعب السوري بحريّته والتأكيد أننا ننظر الى هذا التغيير بعين الأمل وليس بعين القلق، كما نسعى من خلال زيارتنا الى إعطاء شهادة حياة بأننا كمسيحيين ومسلمين في لبنان عشنا كل هذه السنين معًا ونتمنى للشعب السوري الحفاظ على حرية الأفراد والعيش المشترك وأن ينظر الجميع الى هذه الثورة على أنها ستنقل سوريا من مرحلة الظلم والاستبداد الى مرحلة الحرية والديمقراطية".
كذلك، وفقا لسعيد "يزور الوفد سوريا لدعوة جميع السوريين لعدم الخوف من هذا التغيير"، معتبرا أن "ما حصل لمصلحة قيام الدول العادلة التي تهتم بجميع مواطنيها".
وأشار الى أن "القلق والخوف يترافقان مع كل مراحل التبدّل والتغيير وهذا أمر طبيعي في حين ما هو غير طبيعي أنّ من عانى من وضع يد سوريا على لبنان لا يفرح حيث يجب أن يفرح أي داخل دمشق وحيث لدينا موطئ قدم وهي الكنيسة المارونية والجامع الأموي".
سعيد شدّد على أن "الوفد لم يطلب أي لقاء سياسي ولن يلتقي بأي شخصية سياسية ولا يوجد أي ارتباط بهذا الإطار"، لافتا الى أن "كل الملفات العالقة بين لبنان وسوريا يعود للدولة اللبنانية أن تحلّها مع نظيرتها السورية القادمة".
وأضاف: "عندما تستقيم الأمور في دمشق وتقام الدولة، بالتوازي مع استقامة الأمور في لبنان وتقام الدولة لدينا عندها يعمل الطرفان على حل المشاكل العالقة أما نحن فلا شأن لنا بهذا الأمر".
