مكانٌ مُحتمل.. إلى أين هرب ماهر الأسد؟

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, December 18, 2024

كان السؤال الأكثر انتشارا على منصات التواصل السورية بعد هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الحالي هو: إلى أين فر شقيقه ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري سابقا؟ فبعد دخول الثوار إلى العاصمة السورية دمشق اختفى جميع قادة الجيش والأفرع الأمنية.

بدأت التنبؤات حول الدول التي هرب إليها بشار وماهر الأسد، لتعلن موسكو عن إعطاء الرئيس السوري المخلوع حق اللجوء الإنساني مع أسرته، لتبقى الأنباء المتضاربة عن ماهر وإلى أين هرب خاصة أن بشار لم يعلمهم بخطة هروبه، بحسب تقارير إعلامية.

ونشرت بعض وسائل الإعلام معلومات عن أن ماهر في العراق مع علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي في سوريا بعهد الأسد المخلوع، وذكرت هذه الوسائل أن ماهر موجود في جبال قنديل على الحدود العراقية الإيرانية من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان وفي حماية قوات حزب العمال الكردستاني.

ومع انتشار الأخبار على مواقع التواصل بأن ماهر الأسد في العراق سارعت وزارة الداخلية العراقية إلى نفي الخبر عن طريق المتحدث باسمها العميد مقداد ميري، الذي قال إن "الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة".

ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر ونقل الأخبار من مصادرها الرسمية.

ولكن كيف علّق جمهور منصات التواصل على هذه الأنباء المتضاربة التي تتحدث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟

يقول مغردون إن أنباء تتردد عن احتمال هروب ماهر الأسد وعلي مملوك وقادة الفروع الأمنية وآلاف من جنودهم إلى جبال قنديل عبر السليمانية، وهذا يعني أن "فلول النظام قد يتحالفون مع (قسد) وحزب العمال الكردستاني لشن #الثورة_المضادة، كما تحالف علي عبد الله صالح مع الحوثيين (أعدائه السابقين) ضد الحكومة التي أسفرت عنها الثورة".

وأضاف هؤلاء: "لا ننسى أن هذه أخبار لم تتأكد بعد، فهناك من يقول إن ماهر تابع طريقه من هناك إلى موسكو وإن مملوك هرب إلى لبنان".

واعتقد آخرون أن الدول التي كانت في سوريا مثل روسيا وإيران تعمدت إرسال هؤلاء إلى جبال قنديل أو تعمدت فبركة هروبهم إلى جبال قنديل، وذلك بعد أن "أصبحت صور سجن صيدنايا والمقابر الجماعية خبر كل وسائل الإعلام في كل الدنيا، ولا تريد هذه الدول المزيد من الصداع، ولا تريد احتجاجات جمعيات حقوق الإنسان ولا مطالبة المحاكم الدولية بتسليمهم".