خاص- هاشم يعلن موعد إعلان موقف "أمل" الرّسمي في الملف الرئاسي! - هند سعادة
شارك هذا الخبر
Wednesday, December 18, 2024
خاص -"الكلمة أونلاين"
هند سعادة
يشهد الملف الرئاسي لعبة شدّ حبال سياسية بين من يدفع باتجاه تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الواقعة في 9 كانون الثاني في حال عدم التوصل الى توافق ملمّحا الى إمكانية تطيير النصاب، وبين من يصرّ على حصول الجلسة في موعدها وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفي هذا الإطار، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "الجلسة ستكون قائمة في كل الأحوال"، مذكّرا بأن "بري كان واضحا لجهة ضرورة أن تحظى الشخصية المنتظرة بـ68 صوتًا".
وعن موقف كتلة "التنمية والتحرير" وسط مخاض التجاذبات المستمرة، ذكر هاشم أن "الكتلة كانت واضحة في دعوتها لانتخاب رئيس توافقي لا يشكل تحدّيًا لأحد، وعلى هذا الأساس نقوم بالمشاورات مع جميع الكتل دون استثناء على أمل أن يحصل التوافق على الشخصية المنتظرة قبل 9 كانون الثاني، موعد الجلسة النيابية المرتقبة".
وعن اسم المرشّح الذي ستدعمه الكتلة، أوضح هاشم قائلاً، "ننتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن رأينا بشكل واضح والكشف لصالح من ستصبّ أصواتنا"، مشدّدا على أنه "لن يكون هناك لبس في موقفنا".
وقال: "لن نحدّد الاسم الذي سندعمه من اليوم ولن نستبق الأمور، حتى لا يقال إننا نفرض إرادتنا على الآخرين أو نؤثّر على أي فريق"، مؤكّدا أننا "قبل الجلسة سيكون لنا موقف حاسم وفقاً لقناعتنا ورؤيتنا لهذا الاستحقاق"، مضيفا: "سنعلن موقفنا قبل ساعات من الجلسة أو قبل يوم أو أكثر من يوم وذلك وفقا لما نراه مناسبا في حينها".
ولكن هل نحن أمام ليونة مستجدة من قبل "الثنائي الشيعي" في الأيام المقبلة؟، أجاب هاشم، مفضّلا "عدم استباق الأمور"، لافتا الى أن "هناك تنسيق بين جميع الكتل النيابية".
وأردف: "الكتلة لم تحسم موقفها و"بعد بكير"، لافتا الى أن "هذا الموقف لا ينحصر بنا فقط فكل الكتل لم تعلن بعد بشكل رسمي ونهائي عن دعم مرشّح معيّن".
وحول ما يتداول به عن إمكانية حصول مفاجآت على صعيد الملف الرئاسي في الأيام المقبلة، أكد هاشم أن "هذا الأمر ممكن طبعًا وهذه ليست المرة الأولى فلبنان بلد المفاجآت والسياق التاريخي للانتخابات الرئاسية شاهد على ذلك إذ كانت تحصل المفاجآت في الساعات الأخيرة".