حاصباني للنواب المترددين: تحرروا من متلازمة السجّان!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, December 18, 2024

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده النائب غسان حاصباني الذي قال بعد الزيارة:" تشرفت بلقاء سيادة المتروبوليت الياس عوده الجزيل الاحترام وتناولنا الأوضاع الراهنة والاستحقاقات والأحداث الرئيسية التي تهم أبناء الوطن والمدينة".

حاصباني إعتبر ان "لبنان لم يخرج بعد من خطر الحرب، فقد مضى نحو ثلاثة أسابيع تقريباً على اتفاق وقف إطلاق النار وهو يُخرق ولا ينفّذ وما زلنا ننتظر الدولة التي وافقت على بنوده بأن تقوم بتطبيقها من دون تراجع أو مواربة"، مضيفاً: "نعيش اليوم أيضاً حالة من الضياع يجب أن نتخطاها بأسرع وقت وننتقل إلى منطق الدولة. لذلك على أجهزة الدولة ومؤسساتها أن تبدأ بالتصرف على أساس المرحلة الجديدة وأن لا تنزلق إلى فوضى وخوف الماضي".

ها وأشار الى أن "ما رأيناه اليوم من ممارسات من قِبل بعض القضاة، ليس سطوة حزب عليهم بالترهيب والتخويف كما وصفه البعض لأن الكل يعلم وضع هذا الحزب المأزوم اليوم، بل هناك بعض القضاة والمسؤولين الذين سطا عليهم الخوف وافتقدوا للشجاعة عند القيام بواجباتهم". أردف: "هم يعانون من متلازمة السجّان وتصرفاتهم تهدد قيام الدولة ومنطقها وهذا سيعرّضهم للمحاسبة الداخلية والدولية عاجلاً أم آجلاً إذا استمروا بالسير عكس منطق الدولة واستمروا بالتعامل مع المواطنين بازدواجية. ما ينطبق على بعض القضاة ينطبق أيضاً على بعض النواب المترددين الذين ندعوهم أن يتحرروا من متلازمة السجّان ويحرّروا أصواتهم لمصلحة بناء الدولة بدءاً باختيار الرئيس القادر على قيادة العملية الإصلاحية وعملية بناء الدولة".

في ما يتعلّق بجلسة 9 كانون الثاني الرئاسية، أكّد حاصباني "ان "القوات اللبنانية" تتعامل مع هذه الجلسة بجدّية وتتشاور مع الكتل النيابية في المعارضة وخارجها لإنتاج أوسع تقاطع على اسم رئيس يلتزم بالإصلاح وبتطبيق الدستور بروحية وثيقة الوفاق الوطني وجميع القرارات الدولية والاتفاقات لاسيما الآليات التنفيذية المدرجة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته الحكومة اللبنانية".

في الختام، حضّ حاصباني الأجهزة الأمنية "على ملاحقة وتوقيف قاتل رولان المر في الأشرفية، والقضاء من أجل تحقيق العدالة في أسرع وقت، ووضع حدّ لكل السلاح خاصةً الذي يُحمل باسم الرب أو باسم الله لأن الله هو الذي يقرّر مصير الناس وليس بحاجة لمن ينوب عنه على الأرض".