خاص- الفرزلي يقرأ في كلام عدوان.. هذا ما تلوّح به "القوات"!- هند سعادة
شارك هذا الخبر
Monday, December 16, 2024
خاص- الكلمة أونلاين
هند سعادة
أثار الموقف المستجد الذي أطلقه عضو تكتل "الجمهورية القوية" جورج عدوان في حديث تلفزيوني عبر قناة "الجديد"، تساؤلات حول عدم قدرة الكتل النيابية على انضاج الطبخة الرئاسية وبالتالي تعذّر انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المرتقبة في ٩ كانون الثاني المقبل.
عدوان رأى أنه "في حال لم تنضج الطبخة الرئاسية خلال الجلسة المحددة الشهر المقبل، فهذا الأمر لا يعني أنها ستنضج بعد ثلاثة أشهر إنما يمكنها أن تنضج بعد يومين، أسبوع أو أسبوعين"، مشدّدا على أن "الارادة والتصميم لانتخاب الرئيس موجودان".
في المقابل، يتمسّك رئيس مجلس النواب نبيه بري بتفاؤله وإصراره على خروج الدخان الأبيض في الموعد المحدّد. وفي هذا الإطار، رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق، إيلي الفرزلي في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "المقصود من كلام عدوان هو القول إنه يجب ألا يُعاش هاجس انتخاب الرئيس في يوم ٩ كانون الثاني".
الفرزلي الذي لعب دورًا لفتح قنوات الحوار بين الطرفين، ذكّر بأن " الرئيس بري كان قد صرّح أن جلسة الانتخاب ستبقى مفتوحة، ما يعني أنه في حال لم يتم اتنتخاب الرئيس في ٩ كانون الثاني يمكنها أن تحصل في الأيام التي تلي بحسب موعد عودة التئام المجلس، وليس للانعقاد، ما يعني أن النواب في حال لم ينتخبوا رئيسًا في الموعد المحدد فإنهم سيعودون للاجتماع في دورة انتخابية جديدة وهذا أمر طبيعي".
وإذ وصف الفرزلي كلام النائب عدوان بـ "الدقيق"، أوضح أن "الرئيس بري يحرص على قول الكلام الذي يدل على أنه مصمّم على إنتاج رئيس و"انشالله يحصل ذلك في جلسة ٩ كانون"، مضيفا: "بمعنى آخر حتى لو لم يتمكن النواب من انتخاب الرئيس في الجلسة المحدّدة وحصل الانتخاب في يوم آخر، يظل الانتخاب قائما في الجلسة ٩ على اعتبار أنها ستكون جلسة مفتوحة وقائمة ومحضرها لن يغلق".
وعن مدى إمكانية عدم انتخاب رئيس في الموعد المحدد، قال الفرزلي: "كل شي وارد"، لافتا الى أنهم "في حال قرّروا المجيء برئيس بـ٦٥ صوتًا ولم يستعمل أحد حقه بالغياب يمكنهم عندها انتخاب الرئيس ولكنه لن يكون وفاقيًا ولن يؤمن الغاية المرجوة من وراء حرص الرئيس بري على تأمين انتخاب الرئيس".