بالصور: مهمات إغاثية طارئة للعيادات المتنقلة للجامعة اللبنانية الأميركية: تقديم الرعاية الحيوية للمجتمعات النازحة في لبنان
شارك هذا الخبر
Monday, November 18, 2024
تتولى المراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأميركية قيادة سلسلة من مهام الإغاثة الطارئة من خلال الاستفادة من عياداتها المتنقلة، وتعمل على ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة وجمعية بيروت للتنمية الاجتماعية، وهي الجهة المسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية الأولية. وتهدف هذه المبادرة الى توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات النازحة والمستضعفة من مختلف أنحاء لبنان.
وتنفّذ هذه المهمّة فرق من الجامعة اللبنانية الأميركية، المراكز الطبية: مستشفى رزق ومستشفى سان جون، كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب، كلية الصيدلة وكلية أليس رامز شاغوري للتمريض، فتُشارك مجموعات متطوّعة في هذه الجولات، مركّزة على تقديم الرعاية الأولية واجراء الفحوصات الأساسية ومنح الأدوية المناسبة.
ونجحت المراكز الطبية منذ اطلاق هذه العيادات المتنقلة، حتى تاريخ اليوم، من تنفيذ 178 مهمة في 360 بلدة ومدينة لبنانية، 9 منها اعتبرت مهام اغاثية طارئة استطاعت من خلالها تقديم الخدمات لآلآف المرضى من النازحين الأطفال والبالغين في 10 أماكن. وتركّزت على إنقاذ الأرواح وتقديم لقاحات للأطفال وإجراء فحوصات تتعلّق بطب الأطفال وأمراض النساء والتوليد وتخطيط القلب، وأعطت المجموعات المتطوّعة اهمية لدعم الصحة النفسية والتوعية حول الغذاء الصحي وتحويل بعد الحالات الى متخصصين فيها، بالتعاون مع السلطات المعنية والمنظمات الصحية المحلية. كما عملت، على توزيع المئات من مستلزمات الرعاية الأسرية والنظافة والإسعافات الأولية لمساعدة العائلات على الحفاظ على سلامتها خلال هذه الأوقات الصعبة.
وتسعى فرق الإغاثة الطارئة المعنية بالعيادات المتنقلة التابعة للمراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأمريكية إلى الوصول للمجتمعات النازحة والتي لديها إمكانية محدودة للحصول على الرعاية، بغية تقديم الدعم الطبي المناسب لها والوقوف الى جانبها، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية المعنية وجمعية بيروت للتنمية الاجتماعية. وأظهرت الجامعة اللبنانية الأمريكية، من خلال تأمين هذه الفرق من المتخصصين في القطاعات الطبية والتمريضية والصيدلانية والادارية، أولويتها بالإهتمام بالمجتمع اللبناني وتخفيف التحديات الصحية التي تواجهها الفئات الضعيفة حاليا فيه وتوفير الإغاثة والمساعدة لها، التزاما بشعارها الأساسي "الطب بإنسانية".