خاص- حادثة راشيا تتفاعل.. ما الخطوات المتخذة من قبل "الإشتراكي" لمنع تكرارها؟ - هند سعادة
شارك هذا الخبر
Thursday, November 14, 2024
خاص - "الكلمة أونلاين"
هند سعادة
لم يعد السكوت عن المركبات المحمّلة بالأسلحة والتي تمر عبر المناطق السكنية وتهدّد سلامة المواطنين بالأمر المقبول. صرخةٌ باتت تعلو بين غالبية اللبنانيين. هذا السيناريو تكرّر في منطقة راشيا حيث أوقف الأهالي سيارة "رابيد" محمّلة بالأسلحة كانت تمر من هناك، وعلى الإثر عملت الأجهزة الأمنية على التدخّل واتّخاذ الإجراءات اللازمة.
الحزب "التقدمي الاتشراكي" لم يغب عن المشهد، فقد شدّد في بيان "على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين"، ولكن يبقى السؤال الأهم، هل يتواصل "الإشتراكي" مع قيادة الحزب لمنع تكرار حصول هذه الأحداث".
عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، أوضح في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "مسألة الشاحنات المحمّلة بالأسلحة هي قيد المتابعة والتدقيق والتقييم من قبلنا"، مشدّدًا على أننا "أكّدنا على وجوب عدم تكرار هكذا حوادث، خصوصا في المناطق المضيفة للنازحين".
وذكر أن ""التقدمي الاشتراكي" يعالج هذه المسألة عبر القنوات المباشرة وغير المباشرة مع المعنيين، مع التأكيد على أهمية الالتزام بعدم تعريض المواطنين للخطر وتشديد على ضرورة تثبيت مرجعية الدولة والأجهزة الأمنية في التعامل مع هذه الأحداث ورفض اعتماد مبدأ الأمن الذاتي".
وأكد أننا "نعمل على اتّخاذ كل الإجراءات المطلوبة لحماية المجتمع المضيف والنازحين لأن العدو الإسرائيلي لا يرحم ".
وعن قول رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط إن "إيران هي التي تتولى المسؤولية في الحزب، كما إننا لا نعرف مع من يجب أن نتواصل في الحزب"، أوضح عبدالله أن "باستشهاد السيد حسن نصرالله، لم يعد يملك الحزب المرجعية القادرة على خوض النقاش والحوار في الوقت الحالي".
ولكن هل ينعكس غياب هذه المرجعية على دور الوساطة الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري، خصوصا أنه بات صلة الوصل بينكم وبين الحزب؟، أجاب عبدالله، مؤكدا أن "هذا الواقع لا ينفي الدور المفصلي والأساسي الذي يلعبه بري على المستوى التمثيلي لـ "الثنائي الشيعي" والدستوري وهو يقود المفاوضات مع الجميع من دون استثناء".