حنكش: الحزب ليس أكبر من الدولة ولا أقوى منها

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 21, 2024

أعرب النائب الياس حنكش عن أمله بأن “تقف الحرب، ولكن نيّة إسرائيل سيئة تجاه لبنان ونحن أمام 48 ساعة لمعرفة مصير المفاوضات.”

وأضاف عبر برنامج “حوار المرحلة” على الـ LBCI، مع الإعلامية رولا حداد، أن “حزب الله زج لبنان بالحرب واليوم الدولة “عم تحاول تنضف وراه” والحفاظ على ما تبقى من البلد، فتم إقحامنا بالحرب خلافا عن إرادتنا، وايران تفاوض على حساب الشعب اللبناني، ولا حل سوى بالحياد.”

رئاسيا، أوضح حنكش أن “مجلس النواب ممر إلزامي لأي استحقاق ويجب الالتزام بالدستور والقرارات الدولية، ومكابرة حزب الله لا تنفع واعتقد ان نعيم قاسم لا يعلم ما الذي يحصل في لبنان ولا اعلم اين هو اصلاً، ويستطيع الاستمرار بالانتصارات الوهمية كما يريد، ولكن الوضع الميداني يُظهر الحقيقة.”

وأضاف: “لا مجال لحزب الله بالصمود أكثر والمناورة، وبيئة حزب الله تدعمه فقط أمام الكاميرا ولكنه فعلا ضد الحرب ويريد إنهائها”، لافتا إلى أن “المشهد اليوم مُختلف عن العام 2006 فالحزب فقد الدعم الشعبي اللبناني وأي استعطاف من المجتمع الدولي.”

إلى ذلك، شدد حنكش على أنه “على الدولة اللبنانية أن تكون المفاوض الاول والوحيد، ويجب وضع مصلحة لبنان على الطاولة وليس مصلحة حزب الله، كما يجب حصر سلاح حزب الله بالدولة اللبنانية”، مضيفا: “أصدقاء لبنان ابتعدوا عن لبنان بسبب حزب الله”، داعيا إلى وقف إطلاق النار حالا من قبل اسرائيل وحزب الله على حد سواء.

كما دعا إلى “ترسيم الحدود البرية في أقرب وقت، وعلينا الالتزام بالدستور وانتخاب رئيس”، لافتا إلى أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أعاد السيادة بطريقة ما، في حين أن نواب حزب الله عملوا على تعطيل جلسات انتخاب الرئيس لكي يمسكوا بالقرار كما يحصل اليوم.”

وأضاف: “نحن رشّحنا النائب ميشال معوض وجهاد أزعور، وما زلنا منفتحين على العديد من الاسماء لكي نصل إلى انتخاب رئيس، ولكن حزب الله مصرّ على التعطيل، ونحن بتواصل مستمر مع جهاد أزعور وترشيحه لا يزال قائمًا ولا فيتو على اسم قائد الجيش”، مضيفا: “نريد رئيسًا يتمتع بالسيادة والجرأة لحل ملف سلاح الحزب، وأي لقاء مع الدول فعال خاصة مع فرنسا.”

ورأى أنه “يبدو أن التفاوض في اليومين السابقين أوصل الأجواء إلى إيجابية، ولكن إيران تفاوض على حساب اللبنانيين، ولا يفيدنا في لبنان إلا الحياد”، داعيا حزب الله أن يلتزم بالدولة اللبنانية وأن يسلم سلاحه للجيش، قائلا: “هذا ليس استسلامًا بل انتصار.”

وأردف: “هناك وهم بيع للبيئة الشيعية وهو قوة الردع والانتصار واليوم البيئة لجأت إلى الدولة، والجيش اللبناني الوحيد الذي يدافع عن لبنان وهو الوحيد الذي يستطيع أن يردع اعتداء إسرائيل وسلاح الحزب هو نقطة ضعف للبنان.”

وفي السياق، شدد حنكش على أن “حزب الله لا يستطيع المزايدة على مصلحة لبنان أكثر من الشرعية اللبنانية، ولا نقبل بأي شرط تضعه إسرائيل ويجب ألا يكون هناك أي سلاح خارج الشرعية اللبنانية”، داعيا “العقلاء في الحزب أن يلتزموا بالدولة اللبنانية والشرعية، فالحزب ليس أكبر من الدولة ولا أقوى منها.”

كما شدد على رفضه “لأنصاف الحلول ولن نعيد ما حصل عام 2006، فمفاتيح المجلس النيابي اليوم مع رئيس المجلس نبيه بري وكل التعطيل الذي شهدناه من الحزب هدفه استباحة قرار السلم والحرب.”

وحيا حنكش “روح الشهيد بيار الجميل الذي قُتل لأنه دافع عن لبنان، ونتفهم حماية سامي الجميل لنفسه وسفره إلى خارج لبنان لأنه هناك خطر اليوم عليه بسبب التفلت الامني.”

وختم: “أهلا وسهلا بالنازحين والهاربين من الحرب وهم تعرفوا على اللبنانيين الذين هاجموهم سابقًا، وهناك تنسيق دائم مع الأجهزة الأمنية لحماية المناطق من أي خرق يؤدي إلى قصفها.”