ماذا قال نصرالله في جلسة مغلقة عن الدولة والحزب؟ - بقلم عماد مرمل
شارك هذا الخبر
Friday, November 1, 2024
الأكيد أنّ «فائض» شخصية الشهيد السيد حسن نصرالله هو عصي على الاغتيال والاحتواء، وبالتالي فإنّ المخزون الثري الذي صنعته تلك الشخصية من خلال أدوارها المركبة وتراكم التجارب، سيظل يرفد محبوها، وربما خصومها كذلك، بعد رحيلها، بمواد غنية للنقاش.
ترك الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله «إرثاً» كبيراً في كل الميادين التي خاضها خلال فترة تولّيه الأمانة العامة للحزب على امتداد نحو 32 عاماً، كانت حافلة بالاختبارات والاستحقاقات.
الأكيد أنّ «فائض» شخصية الشهيد السيد حسن نصرالله هو عصي على الاغتيال والاحتواء، وبالتالي فإنّ المخزون الثري الذي صنعته تلك الشخصية من خلال أدوارها المركبة وتراكم التجارب، سيظل يرفد محبوها، وربما خصومها كذلك، بعد رحيلها، بمواد غنية للنقاش.
ترك الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله «إرثاً» كبيراً في كل الميادين التي خاضها خلال فترة تولّيه الأمانة العامة للحزب على امتداد نحو 32 عاماً، كانت حافلة بالاختبارات والاستحقاقات.
ويوضح بيرم انّه سمع يومها من «السيد» كلاماً فائق الأهمية، خصوصاً انّه صدر عنه في جلسة ضيّقة، بقيت خارج التغطية الإعلامية.
ويكشف بيرم انّ «السيّد» أكّد خلال كلامه مع الحاضرين انّ «خيارنا هو الدولة، ولبنان لا يُحكم من طائفة قائدة او من حزب او تنظيم مهما كان قوياً، بل لبنان لكل أبنائه..».
وشدّد «السيّد» على انّ لبنان بتركيبته هو مضاد نوعي للكيان العنصري. كذلك لفت إلى انّ الحزب قدّم أغلى ما لديه لمواجهة محاولات ضرب صيغة المنطقة ولبنان، عبر مواجهة التكفيريين وهزيمتهم.
وأشار «السيّد» إلى انّ القوة تُصرف في وجه الأعداء فقط. معتبراً انّ لبنان وطن نهائي لكل أبنائه، «ونحن لا نريد سوى الدولة القادرة والعادلة».