أسهم أزعور ترتفع… وميقاتي يطلب تعديل الدستور لمصلحة القائد؟- بقلم آية المصري

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 2, 2025

365 يوماً جديداً، وفصل متجدد لإنتخاب الرئيس، وثمانية أيام تفصلنا عن جلسة 9 كانون الثاني المُرتقبة، ووفق معطيات “لبنان الكبير” فإن موازين سياسية كثيرة تغيرت وتبدّلت، وأسهماً رئاسية جديدة لمرشحين لم يكونوا في الحسبان إرتفعت لتجعلهم من الأسماء الجدية لإنهاء الشغور المهيمن على قصر بعبدا، ومنهم مرشح المعارضة خلال الفترة الماضية الوزير السابق جهاد أزعور، الذي حصل في الجلسة الأخيرة على 59 صوتاً. اذاً، أزعور عاد الى الواجهة وهذا ما أكدته معطيات “لبنان الكبير” منذ ما يقارب العشرة أيام، وطرح أزعور يعمل عليه اليوم عدد من الفرقاء، مع العلم أن إسمين آخرين ينافسانه هما قائد الجيش جوزيف عون والخبير المالي سمير عساف.

وبحسب مصادر نيابية فان “التوافق على إسم قائد الجيش معقد، خصوصاً وأن التيار الوطني الحر يرفض السير به جملةً وتفصيلاً، ناهيك عن أن الثنائي الشيعي لا يزال يعارض هذا الطرح، لتبقى الكرة في ملعب القوات اللبنانية التي تلتزم الصمت ولا تعلن خطوتها المقبلة وليست في وارد الكشف عن مرشحها قبل موعد الجلسة”.

وفي ظل كل هذه الأجواء المعقدة تجاه إسم القائد، علم موقع “لبنان الكبير” من مصادر معنية بالملف أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتقدم بطلب تعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش.

وكشفت أوساط نيابية في حديث لـ”لبنان الكبير” أن “الأجواء تشير الى أن تاريخ الجلسة المقبلة سيكون حاسماً، ومن المعطيات التي يتم التداول بها، سيكون هناك إنتخاب رئيس للجمهورية فيها”، مؤكدةً أن “هناك ثلاثة أسماء مُتقدمة اليوم عن بقية الطروح الموجودة وواحد من بينها سيخرج رئيساً، وهي عون، عساف وأزعور”.

وعن الكتلة الوطنية الوازنة التي يُعمل عليها، وإحتمال اعتبارها بيضة القبّان في الجلسة المقبلة، أوضحت الأوساط أنه “ليس متوقعاً أن تكون هذه الكتلة الجديدة التي يُعمل عليها بيضة القبّان، خصوصاً وأننا نتوقع أن يكون الثنائي الشيعي كذلك”، معتبرةً أن من المتوقع أن يكون الرئيس مفاجأة لكثيرين.

موقع لبنان الكبير