خاص - بعد تهجّمها على قيادة الجيش...ردٌّ عنيف من "عميد ركن" على جريدة "الأخبار"! - هند سعادة

  • شارك هذا الخبر
Friday, October 25, 2024

خاص - "الكلمة أونلاين"

هند سعادة

لا تهب رياح الموقف الدولية والمحلية من المؤسسة العسكرية وقائدها العماد جوزيف عون بما تشتهي جريدة "الأخبار"، فقد لوحظ إنتقادها للقرارات التي يتّخذها القائد على المستوى الداخلي والتصويب على حظوظه كمرشّح مقبول لرئاسة الجمهورية وإتهامه بتنفيذ أجندات خارجية.

وفي هذا الإطار، رأى العميد الركن المتعاقد في الجيش اللبناني، والخبير العسكري خالد حمادة في حديث خاص لموقع الكلمة أونلاين"، أن "الهجوم الممنهج الذي تعتمده جريدة "الأخبار" يعود الى انتهاجها خياراتٍ خارجة كليًا عن كل ما يتّصل بمفهوم الدولة ومؤسساتها".

وأوضح حمادة أن "تصويب "الجريدة" الناطقة باسم محور الممانعة على المؤسسة العسكرية وقائد الجيش العماد جوزيف عون، وادعائها تشكيل البعض جبهة لاستهدافها، ليس سوى محاولة لملء الفراغ الإعلامي الذي يحتاجه حزب الله وكل من ينضوي تحت جناح محور الممانعة في ظل عدم القدرة على تقديم خطاب يطمئن اللبنانيين الذين كان لدى البعض منهم ثقة بأن الخيار الذي تبناه حزب الله هو الخيار السليم والقادر على حماية لبنان بمواجهة العدو الإسرائيلي، في حين أثبتت الأيام أنه خيار غير مقبول لبنانيا وعربيا ودوليا".

وفي ظل حملة دولية تحاول مساعدة لبنان من خلال تطبيق القرار 1701 وإعطاء الجيش دورا بارزا في المرحلة المقبلة وفقا للقرار، علما أن هذا الدور ليس منّة من أحد بل هو الدور الذي ينصّ عليه الدستور وقانون الدفاع الوطني، تحاول جريدة "الأخبار" نشر جو من الضبابية، والترويج أن اعتماد خيار بسط سلطة الجيش والدولة هو خيار يستند الى اللتحاق أو الصطفاف مع السفارة الأميركية وشخصيات غير موثوقة لها ارتباطاتها الخارجية".

واعتبر أن "في هذا الظرف الدقيق يجب أن يكون الخطاب الإعلامي موجّها لخدمة الدولة والتماسك والوطني ووقف إطلاق النار"، مشيرا الى أن "لا قيمة لهذه المحاولات كما أن الجريدة لا تقدّم أي جديد من خلال ما تقدّمه".

وقال: "من هنا، قد يبدو واضحا أن جريدة "الأخبار" تحاول التعبير بشكل أو بآخر عن رفضها للجهة المكلّفة تطبيق القرار 1701 وهي المؤسسات الأمنية التابعة للدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني".

ورأى أن "الجريدة تحاول ممارسة نوع من التضليل والتشويش على عقول اللبنانيين لكي تفقدهم أكثر فأكثر ثقتهم بالدولة اللبنانية بعد ما تحمّلوه من نتائج جراء سيرهم وراء خيارات حزب الله التي ثبت أنها لا تحمي لبنان".