العربية- تساؤلات حول خيارات إيران بعد ضربة "المقر الرئيسي"!

  • شارك هذا الخبر
Saturday, September 28, 2024

تشير تقديرات إلى أن مستقبل المنطقة مرهون بـ"مصير" الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، تزامنا مع تقارير غير مؤكدة بشأن مقتله في ضربة شنها الجيش الإسرائيلي على "المقر الرئيسي" للجماعة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، الجمعة.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الخيارات التي تتخذها جميع الأطراف في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستتخذه المنطقة وستكون لها عواقب عميقة لسنوات قادمة.

تعليق بلينكن أثار تساؤلات المراقبين، بشأن الخيارات التي ستلجأ لها إيران ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله في بيروت، وكيف ستتعامل واشنطن مع التهديدات المستقبلية في حال أصرت طهران على التصعيد.


وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن واشنطن تعتقد أن السبيل للمضي قدما سيكون من خلال الدبلوماسية وليس الصراع.

وحذر أي شخص قد يستغل الوضع لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها"، مضيفا أن هذه لحظة حرجة بالنسبة للشرق الأوسط والعالم، بحسب الوكالة.

تحذيرات وزير الخارجية الأميركي جاءت بعد ساعات من شن إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله، هي الأعنف منذ حرب تموز عام 2006، فيما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن الهدف منها الأمين العام للحزب المدعوم من إيران حسن نصرالله.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت زعيم حزب الله، في وقت سارع مصدر مقرب من الحزب إلى التأكيد لوكالة فرانس برس أن نصر الله "بخير".

المصدر: العربية