خاص - عن "جبهة الإسناد" في الجنوب... قصير يكشف: "الحزب" سيغيّر وضعيته! - نوال ابو حيدر
شارك هذا الخبر
Friday, July 12, 2024
خاص - الكلمة اونلاين نوال ابو حيدر
مُقابل رَبط "حزب الله" جبهة جنوب لبنان بجبهة الحرب في غزة، وإزاء تأكيد أمينه العام السيد حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة على أنّ العمليات على هذه الجبهة ستتوقف مع وقف إطلاق النار في غزة، بمعزلٍ عن المفاوضات والآليات والإتفاقيات المرتبطة بالوضع في غزة، تتصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية للبنان والحزب.
من جهته، أكدّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي فياض، أنّ التهديدات الإسرائيلية لإستكمال الحرب على لبنان بعد حرب غزة فاقدة للمصداقية، كما وحذر فياض العدو من ارتكاب هذا الخطأ واستكمال حربه على لبنان، مؤكدًا أنّ المقاومة ستكون في وضعية مختلفة عن وضعيتها في جبهة الإسناد لغزة، فلا قيود ولا حدود لها.
بعد وقف إطلاق النار على غزة، فهل نحن أمام حرب شاملة مع إسرائيل؟
في هذا الإطار، أكد الصحافي والمحلل السياسي قاسم قصير في حديث لموقع "الكلمة أونلاين" أنّ " الحزب يستعد لكل الإحتمالات في حال تم الإتفاق أو في حال قامت إسرائيل بأي تصعيد"، مشددًا على أنّ "الحزب جاهز لمواجهة كل شيء ولا يعوزه شيئًا لتحقيق الإنتصارات ورد الصاع أضعاف على كل مُعتد".
وإذا شنّت إسرائيل أيّ عدوان، رأى قصير أنّ "الأمور ستتحول إلى حرب مفتوحة ولا أحد يعرف مداها وحجمها وتداعياتها، ، بمعنى أنّ "الحزب" سيخرج من وضعية حرب الإسناد إلى وضعية اللاقيود واللاحدود في حربه إذا فُرضت عليه".
وعن الغموض في نوايا توسع الحرب على لبنان، أوضح قصير أنّ " الأمور مُرتبطة بالمفاوضات التي تجري في الدوحة، وعلى ضوء النتائج التي ستصدر لاحقًا كل الإحتمالات ستكون واردة سواء التصعيد أو العمل للخروج بتسوية حول جبهة الجنوب".
