خاص- انفجرت بين المشنوق والحريري...ونمر يُحذّر...؟!- كارين القسيس
شارك هذا الخبر
Monday, July 8, 2024
karine kassis
خاص- الكلمة أونلاين
كارين القسيس
إنفجرت الخلافات بين وزير الداخليّة والبلديات السابق نهاد المشنوق، ونجل رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري، رجل الأعمال بهاء الحريري، فبالرغم من ترحيب بعض الفرقاء بعودة الأخير، نشر موقع "أساس ميديا" لصاحبه المشنوق، مقالاً للصحافي زياد عيتاني تضمّن تهجمات لاذعة للحريري، حيثُ بدأ عيتاني مقاله بـ"من يُقنع الرجل صاحب المقولة الشهيرة “يا قوم” أنّ العمل السياسي وتالياً الزعامة السياسية، ليسا مجرّد قرار يتّخذه إنسان فرد استيقظ فجأة عند بزوغ الشمس على رغبة جامحة، وقد ملأ وسادتَه شهوة بأن يكون سياسياً وزعيماً على مجموعة من الناس أو الطوائف؟"."
خطوة "أساس ميديا"، لاقتها ردة فعل ناريّة من قبل منصة "طرابلس عاصمة الشمال"، المعروف أنّها موالية لبهاء الحريري، مذكرّةً المشنوق بفساده وتاريخه الأسود، حيثُ نشرت على صفحاتها مقالاً جاء فيه " يصرّ الوزير الأسبق نهاد المشنوق على تذكير اللّبنانيين به، وهم الذين يفضلّون لو أنّه يُطوى من ذاكرتهم لأنّه يمثّل أحد أسوأ نماذج السلطة التي عرفوها، حتى بات يصلح على فترة وجوده في السطة مقولة "تنذكر وما تنعاد"."
أصبح جلياً أنّ ابتعاد الشقيق الأصغر على ما يبدو، لم يسهل الطريق للنجل الأكبر.
في المقابل جاء تنبيه من ناشر موقع "لبنان الكبير"، الصحافي محمد نمر، والذي أصرّ على أنّ الإحترام أولوية مطلقة، إلاّ أنّ تهجّم الحريري على شقيقه سعد مراراً وتكراراً، أخرجه عن طوعه، وكان رد لافت له بتغريدة على منصة اكس، محذراً الحريري من التعرّض لشقيقه سعد كاتباً: " لا زلت أضع الاحترام اولوية في الصمت على على ما تسمى زيارة السيد بهاء الحريري، منعاً لاظهار أي انقسام أو شرذمة في عائلة نحترمها خصوصا أننا ابناء مدرستها مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري... حضورياً وليس غيابياً. لكن اذا بدأت التصريحات تأخذ طابع مهاجمة الرئيس سعد الحريري "شقيقنا نحن"، وحامل النهج الحقيقي لوالده الشهيد، فالسكوت يصبح جريمة خصوصاً عن بعض التصريحات "الخفيفة بالسياسة. رغم هذه التغريدة، سأعود للتسلح بالصمت فما يدور في البلاد أهم بكثير، خصوصا من مكتوب بات معروفاً من عنوانه".
