أعرب مخرج مسلسل "شرينكنغ" عن صدمته بسبب براعة الممثل الأمريكي هاريسون فورد في الجزء الثاني من المسلسل. وأعرب عن انبهاره بقدرته على الانتقال من عالم المغامرات في إنديانا جونز إلى الكوميديا في المسلسل الذي تعرضه منصة "آبل تي في+".
وتخلص هاريسون فورد، للمرّة الثانية، من شخصية عالم الآثار ليثبت أنه قادر على لعب كل الأدوار، وفق ما قاله المخرج بريت غولدشتاين في برنامج "نجوم ونجوم" الذي تبثه قناة مجلة "فارايتي" على يوتيوب. وخلال الحوار، تحدث غولدشتاين أحد ثلاثة مخرجي ومؤلفي المسلسل، عن التعاون مع هاريسون فورد، ومخاوف الأخير من مخاطرة النقلة النوعية من الإثارة والتشويق إلى الكوميديا السوداء.
وردّاً على سؤال عن تصنيفه لأداء فورد أثناء التصوير، أشار غولدشتاين إلى أنه صُدم بسبب براعته وقدرته على التلوّن في الأداء والتعبير، والتحكم في تعابير الوجه. وجزم غولدشتاين بأن فورد من النجوم الكبار النادرين، والذين يدعمون زملاءهم الممثلين لإطلاق ما لديهم من طاقات في الكوميديا أو الدراما.
قصة شرينكينغ يدور المسلسل،حول معالج نفسي سيغل، يفقد توازنه، ويتصرف بغرابة بعيدة عن أخلاقيات المهنة، حيث يخبر مرضاه بموقفه منهم. وسرعان ما تتسبب تصرفاته في تغيير حياة الناس، بما في ذلك حياته، حين يظهر الدكتور فيل رودس، فورد، المعروف والمتواضع، والناجح، لكن إصابته بباركنسون، دفعته إلى اللجوء لأحد تلاميذه، سيغل، فيجده غارقاً في فوضى حياته.
وتحدث غولدشتاين عن اختيار فورد، في المسلسل، والخوف من رفضه العرض، ومن قلة أدائه لأدوار كوميدية سابقاً. وقال غولدشتاين: "بالفعل كان التحدي وكان تواضع فورد المحترم والخلوق، الذي أبدى إعجابه الكبير بالسيناريو والحوار ووافق على المغامرة دون تردد، وهو ما ظهر على الشاشة في الموسم الأول، وفتح المجال أمام الموسم الثاني".
على صعيد آخر، نظّمت شركة "ديزني" احتفالاً لافتاً بالعرض الأمريكي الأول للجزء الأخير من سلسلة "إنديانا جونز وطلب القدر"، على مسرح "دولبي ديجيتال" في هوليوود. وقالت مجلة "ديدلاين" إنه قبل أن يسود الظلام فُتحت الستارة وظهرت أوركسترا موسيقية كاملة، ثم صعد المايسترو جون ويليامز الفائز بالأوسكار 5 مرات إلى المسرح، وبدأ عزف الموسيقى التصويرية للعمل، في أداء قوبل بتصفيق حارٍ من الحضور.
