أوضح حراك المتقاعدين العسكريين، في بيان، أن "ما يتم تداوله عن قيام مجموعات تابعة لهم باعتصام في وسط بيروت يوم الخميس المقبل بشأن موضوع فرار عناصر من قوى الأمن الداخلي هو عارٍ من الصحة، وتبيّن أن التحرّك تريد أن تقوم به مجموعة صغيرة من أهالي الفارّين، وأبدى معظمهم رفضهم لهذا الاعتصام وخاصة أنهم يستبشرون خيرًا، بعد استلام الملف من قبل وزير الداخلية العميد أحمد الحجار ومبادرة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اقتراح قانون لاعتبار الفارّين مفسوخ عقد تطوّعهم ولمرّة واحدة وقف الملاحقات القضائية بحقهم وتصفية حقوقهم كلّ في ما خصه".
أضاف: "وبانتظار خاتمة سعيدة لهذا الملف، نتمنى من الذين لم يتابعوا هذه القضية منذ البداية إلغاء التحرك لأن الأمور يتم معالجتها بالسرعة الممكنة مع المعنيين".
وهنأ الحراك قيادة قوى الأمن الداخلي، ضبّاطًا ورتباء وأفرادًا بعيدهم، آملًا "الأمن والأمان والاستقرار لوطننا لبنان بفضل جهودكم الجبارة".