قبل قصف الضاحية... هذا ما حصل!

  • شارك هذا الخبر
Friday, June 6, 2025

أشار مصدر أمني إسرائيلي لـ"الحدث"، إلى أنّه "تم إبلاغ الجيش اللبناني قبل أسبوعين عن مستودع تصنيع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن الجيش لم يقم بأي خطوة تجاه هذا الأمر"، لافتاً إلى أنّ "واشنطن أبلغت الجانب اللبناني عن مستودع حزب الله في الضاحية".
وأضاف المصدر أنّ "الجانب الأميركي أوصل رسالتنا للجيش ومكتب الرئاسة اللبنانيين عن مستودع حزب الله".
كما رأى المصدر أنّ "الدولة اللبنانية لا تقوم بالكثير تجاه سلاح حزب الله في شمال الليطاني"، لافتاً إلى أنّه "يبدو أن الجيش اللبناني لم يستطع التحرك تجاه مستودع حزب الله بعد إبلاغه عنه".

تعليقاً على هذا الموضوع، أكّد وزير الإعلام بول مرقص أنّ "الجيش اللبناني كشف على المواقع التي رصدتها إسرائيل ولم يجد فيها أي أسلحة، وتمّ إبلاغ لجنة المراقبة قبل القصف الإسرائيلي في الضاحية بعدم وجود أسلحة، كما أنّ اللجنة أبلغت إسرائيل بهذا الأمر أيضاً قبل القصف".
وأضاف مرقص في حديث لـ"الحدث": "إسرائيل تريد إبقاء البلاد في حالة حرب وعدم انتشار الجيش اللبناني جنوباً"، لافتاً إلى أنّ "اتفاق وقف الأعمال العدائية ينص على منع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية، فلا يحق لإسرائيل المبادرة في أي عمل عسكري إلا بإبلاغ لجنة المراقبة".
كما شدّد على أنّ "لبنان ليس لديه مصلحة في إشعال أي حرب، والدولة اللبنانية تعمل على حصر السلاح بيد الجيش".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنّ "غارة أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأكثر أهمية"، لافتاً إلى أنّ "الجيش اللبناني فاق التوقعات إلا أنه ما زال يتجنب العمل بمناطق غير مريحة له، وسنواصل شنّ هجمات كلما كان هناك تقاعس من الجيش اللبناني".
وقال الجيش الإسرائيلي: "استهدفنا شققاً أقام فيها حزب الله ضمن بيئة مدنية منشآت لإنتاج "الدرونز".