إسرائيل ترفض إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة والدوحة بشأن غزة

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 3, 2025

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "إسرائيل" قررت عدم إرسال وفود تمثّلها للتفاوض مع حركة "حماس" في القاهرة أو الدوحة، في ما يتعلّق بالحرب في قطاع غزة.



ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن التفاوض مع "حماس" سيتم عن بُعد، مضيفًا: "إسرائيل تعمل بكامل قوتها في غزة".



وتابع المصدر: "نواصل العمل في غزة وكأنه لا توجد مفاوضات"، مشيرًا إلى أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير".



وقال ويتكوف إن رد "حماس" غير مقبول على الإطلاق ولا يؤدي سوى إلى العودة إلى الوراء، داعيًا الحركة إلى قبول مقترحه كأساس للمحادثات.



وكانت حركة "حماس" قد أعلنت تسليم ردّها على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بتاريخ 31 أيّار 2025، وأكدت أنها لم ترفض المقترح، بل اعتبرته مقبولًا كمقترح للتفاوض، مشيرةً إلى أن رد "إسرائيل" لم يتوافق مع أي بند مما تم التوافق عليه.



كما أعلنت الحركة، يوم الأحد، استعدادها للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع "إسرائيل"، في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.



وتتضمّن "وثيقة ويتكوف"، التي تم الكشف عن ملامحها بتاريخ 29 أيّار 2025، اتفاقًا محتملاً لوقف إطلاق النار بين "حماس" و"إسرائيل"، تسعى من خلاله واشنطن إلى تهدئة الوضع في غزة، على أن يستمر لمدة 60 يومًا، بضمانة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع انطلاق مفاوضات تهدف إلى تثبيت وقف دائم لإطلاق النار.



وتنص الوثيقة على أن تفرج "حماس" عن 10 رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين خلال الأسبوع الأول من الاتفاق، مقابل تدفّق فوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

كما تلزم الوثيقة "إسرائيل" بتوثيق أنشطتها العسكرية فور بدء تنفيذ الاتفاق، في حين تتعهد "حماس" بتقديم معلومات عن جميع الأسرى المتبقين لديها بحلول اليوم العاشر.



ويتولى ويتكوف قيادة المفاوضات، على أن يُعلن الرئيس ترامب شخصيًا عن الاتفاق في مؤتمر صحافي، تأكيدًا على التزام الأطراف ببنوده المقترحة.

وتشارك كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في ضمان تنفيذ الاتفاق وأي تمديد محتمل له.



وتسبّبت الحرب على غزة في استشهاد نحو 54,000 فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 123,000 مصاب، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، حتى أواخر أيّار الماضي.