رأى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الجمهوري جيمس ريش أننا "امام لحظة حرجة في لبنان والشعب اللبناني امام فرصة لكسر القبضة الإيرانية الخانقة على بيروت وحكومتهم الجديدة تمثل افضل فرصة لاستعادة السيادة اللبنانية وتقديم مستقبل مزدهر لشعبها."
وقال ريتش إن "امام لبنان معركة صعبة ليخرج من حفرته لكن شعبه مرن، وعلى الحكومة الجديدة فرض إصلاح مالي الموصى به من صندوق النقد الدولي من اجل إظهار شرعيتها على المسرح العالمي وإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح من اجل خدمة شعبها،" لافتًا إلى أنه "يجب عدم التسامح مع منح مساحة لحزب الله في لبنان."
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الجمهوري أن "امام رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فرصة ليقوم بدور قيادي في هذا الفصل الجديد في لبنان او يقرن نفسه مع الفشل الذي حصل في الماضي،" آملًا ان "يختار ما هو افضل للشعب اللبناني."
وقال إن "بري ورئيس الجمهورية جوزيف عون اظهرا إمكانيات هائلة على مدى السنوات الماضية، كما أنه على الحكومة اللبنانية مواصلة سيطرتها على الجمارك والمطار والمسارات الداخلة والخارجة من البلاد لضمان ان حزب الله سيبقى يكافح للخروج من محدودية موارده."
وشدد على أن "لبنان يجب ان يحترم متطلبات وقف إطلاق النار مع اسرائيل والقوات المسلحة اللبنانية هي الضامن الشرعي الوحيد لأمن شعبها وأي تردد في مواجهة التهديد من حزب الله سيكون مثيرًا للقلق العميق وسيجبر الولايات المتحدة لإعادة تقييم مساعداتها الحرجة للجيش اللبناني."