يعتبر دبلوماسي في طاقم دولة عربية ، بان الذين ينتقدون الرئيس السوري المؤقت احمد الشرع ويحملونه اوزار ما تشهد سوريا من احداث ، ولا سيما من الذين كانوا في فلك الممانعة على عدة اصعدة ، بانهم لا يزالون يعملون مع الجهاز الامني للحزب رغم انتقادهم للحزب ولايران ، لان انتقادهم للممانعة لا يغير ولا يقدم فيما اصابها ، ولاعتبار امن الحزب يعتبر بان انتقاداتهم تعطيهم مصداقية في حملتهم على الشرع . واضاف الدبلوماسي بان الشرع رئيس ميليشا ويتقدم ليكون رئيس دولة سوريا ويلتقي رؤساء دول ، فيما هؤلاء العملاء للحزب ، باتوا مكشوفين لدينا ، لانهم لم ينتقدو الرئيس السوري المخلوع بشار الاسد الرجس والمجرم ، والمختبئ في روسيا ، عندما قتل مئات الالاف من اهل السنة وتصرف كزعيم ميليشيا وهجر الملايين منهم ، فيما يهاجمون الشرع لانه سني فقط وليس اكثر ، ولا يقدرون تدخله السريع عندما اقدم الشرع على تحريك قوات الامن العام لوقف التعديات التي اقدمت عليها عدة فصاىل يتم استيعابها على مراحل والحد من تجاوزاتها ..