يسود انطباع لدى أوساط سياسية بأن حكومة الرئيس نواف سلام تحمل تميّزًا كبيرًا في مضمونها عمّا كان يأتي في البيان الوزاري لحكومة الرئيس السابق نجيب ميقاتي باستثناء ما له علاقة بسلاح حزب الله نتيجة التوازنات. إذ حتى حينه، هالة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورصيده هما اللذان أمّنا الغطاء لحكومة الرئيس سلام التي راعى فيها القوى السّياسية بطريقة غير فاقعة إلا أنهم باتوا إذا ما أرادوا ذلك، قادرين على فرض آرائهم عليها.