شيخ العقل استنكر الاعتداء على “اليونيفيل” وشدد والشيخ الخطيب على تلاقي المرجعيات الروحية

  • شارك هذا الخبر
Saturday, February 15, 2025

تواصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وأكّدا بحسب بيان لمشيخة العقل، "التلاقي الدائم بين المرجعيات الروحية، لمواكبة المستجدات ومباركة حركة النهوض بالدولة"، وتوافقا على لقاء قريب في مركز المجلس في الحازمية.

من جهة ثانية استنكر شيخ العقل "الاعتداء الذي جرى امس على قوات اليونيفيل على طريق المطار، والممارسات الفوضوية في بعض مناطق بيروت، التي من شأنها الاساءة للسلم الاهلي والاستقرار والتأثير على سمعة لبنان الدولية والأمل المعقود على العهد الجديد".

ودعا "الجيش والاجهزة الامنية والقضائية لمحاسبة المتسببين بالحادثة والمخلّين بالامن، والتعاون بين جميع المسؤولين لعدم تكرار مثل تلك التجاوزات والانتهاكات، في وقت يتوق فيه اللبنانيون للاستقرار والتطلّع معا للنهوض بالوطن على مختلف المستويات".

لقاءات

وكان الشيخ ابي المنى استقبل في دارته في شانيه وفداً من مشايخ حاصبيا بينهم مجموعة من الطلاب والفتيان في خلوات البياضة الزاهرة، لشكره على زيارته الاخيرة للخلوات، وقد عبّر شيخ العقل عن غبطته برؤية اخوانه وابنائه "الملتزمين بنهج التوحيد والسلف الصالح ومتانة الرابط الروحي والاجتماعي الذي يجمع بينهم، بعيداً من اي تنافر"، ومتمنياً لهم التوفيق في نهضتهم ومثابرتهم.

كما استقبل وفداً من عائلة سعيد في صليما ضم، قاضي المذهب الشيخ دانيال سعيد وفاعليات من العائلة والبلدة، لشكره على مؤاساتهم ومتابعة قضية فقيدهم المرحوم هشام سعيد، الذي قضى منذ حوالي شهر في حادث سير مؤسف على طريق المديرج.

واستقبل ايضا رئيس غرفة عمليات قيادة سرية بيت الدين النقيب بشّار زيدان، ثم رئيس بلدية رويسة البلوط فضل زيدان، فالشيخين روزبا ابو فخر الدين وعماد التيماني.

تعازٍ

وشارك شيخ العقل في مأتم مروان محمد الصايغ في بلدة شارون الى جانب جمع من المشايخ والاهالي، يتقدمهم المشايخ الاجلاء ابو زين الدين حسن غنام وابو فايز امين مكارم وابو طاهر منير بركة.

وبعد شهادة بالراحل من شقيقه الشيخ اسعد الصايغ، كانت للشيخ ابي المنى كلمة، اكد فيها ان "في الموت فسحة وفرصة، فسحة للتأمل والاعتبار بزوال الدنيا وبقاء الذكر الحسن والعمل الصالح، وفرصة للتلاقي وجمع الشمل، كما نلتقي اليوم بمعية مشايخنا الأجلاء في دار آل الصايغ في هذه المنطقة التي تربطنا بأهلها علاقة روحية كما تربطنا بالفقيد علاقة عائلية".