متري التقى عودة: ما أصابنا من مآس يدعونا للعمل بجدية
شارك هذا الخبر
Wednesday, February 12, 2025
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري الذي قال بعد الزيارة: "قمت بزيارة هذه الدار كالعادة لأخذ بركة صاحب السيادة وقد تبادلنا الآراء حول الأوضاع العامة، استمعت إلى إرشادات سيدنا وآرائه لاسيما وأن هناك حكومة جديدة تسعى لكي تستحق ثقة اللبنانيين"، ولفت الى ان "اللبنانيين يتطلّعون إلى حكومة قادرة على إخراجهم من الأزمات الكثيرة التي أُنزلت بهم والحكومة ستسعى لكي تسير في هذه الطريق، قد لا تصنع المعجزات في يوم واحد أو اثنين لكنها حكومة عازمة على تحقيق الإصلاح من أجل الإنقاذ وهذا الإنقاذ هو إخراج لبنان من عمق الأزمة التي أصابته"، واشار الى ان "ما أصاب اللبنانيين من مآسٍ في الحرب الإسرائيلية على لبنان وما أصابهم قبل ذلك على الصُعُد المعيشية، يدعونا للعمل بجدية كبيرة لكي نستدعي دعماً حقيقياً لإنقاذ لبنان"، واكد ان "أمامنا نافذة على المستقبل وستعمل الحكومة متضامنة على ألا تضيّع هذه الفرصة".
وعما اذا كان من معوقات في صياغة البيان الوزاري، قال: "بدأنا اجتماعاتنا البارحة وجو لجنة صياغة البيان الوزاري جيد جداً وبدأ العمل".
وعما اذا تخطّينا موضوع شعب جيش ومقاومة أم ما زال وارداً في البيان الوزاري، قال: "كُرّر أكثر من مرة على لسان عدد من المسؤولين كلام عن أولوية بسط الدولة سيطرتها على كل الأراضي اللبنانية وهو المبدأ الثابت في قرار مجلس الأمن 1701 الذي أوقف الحرب على لبنان سنة 2006، وهو ثابت أيضاً في نص الاتفاق الذي أوقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني، وهذا المبدأ هو في وثيقة الوفاق الوطني قبل هذه القرارات. نحن سنؤكد هذا المبدأ. لا أريد استباق ما يصل إليه أعضاء لجنة صياغة البيان الوزاري لكني أعتقد أننا مجمعون على التشديد على هذا المبدأ وحرصاء على أن تبسط الدولة سيادتها على كل أراضيها، ولدينا نص مرجعي اسمه خطاب القسم لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وكان واضحاً ويعرف اللبنانيون ما جاء فيه".
مخزومي
ثم استقبل المطران عوده النائب مخزومي الذي قال بعد الزيارة: "زيارتنا لسيدنا المطران الياس كالعادة للتباحث معه في أمور البلد وبيروت. ومواقف سيادته التي يشجع دائما من خلالها على بناء الوطن والإنسان يكبّر قلبنا جميعاً. تباحثنا في التطورات الأخيرة بعد انتظام الدولة وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. نتمنى لهذه الحكومة الخير والتوفيق خصوصا أنها وعدت بالإصلاح وبتطبيق القرارات الدولية لنعيد لبنان إلى حاضنته في المنطقة كما تطبيق القرار 1701 لأن هذا باب أساسي لعملية بناء الدولة. بالنسبة لنا سيدنا هو مرجعية نتحادث معه دائماً ونتمنى كل الخير للبلد".