تجاوز للحدود بكل وقاحة! إلى أي مدى يمكن أن تصل العقلية الاستعمارية لبعض القيادات الأمريكية والمقربين منها؟ #جاريد_كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب والمستشار السابق لـ #البيت_الأبيض، يتحدث وكأن #غزة أرض مشاع بانتظاره ليطوّرها ويحوّلها إلى مشروع استثماري، متناسياً أنها وطن لأهلها الذين ضحوا من أجله جيلاً بعد جيل.
بل ويصف #حل_الدولتين وكأنه "مكافأة للإرهابيين"، متجاهلاً أن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم ووجودهم، وأن حقوق الشعوب لا تُباع ولا تُشترى، ولا تُمحى بصفقات خلف الكواليس.
ما يحدث الآن هو محاولة وقحة لشرعنة التهجير القسري تحت غطاء اقتصادي زائف، في استكمالٍ لنهج استعماري لم يعد يُخفى على أحد. الفرق الوحيد أن المستعمر بات يعبّر عن نواياه علناً، دون أي خوف من ردود الفعل، وكأن أمتنا العربية أصبحت عاجزة عن المواجهة.
والسؤال الأهم: هل يتحدث جاريد كوشنر وحماه #ترامب من منطلق مصلحة مطوّر عقاري يسعى لتحقيق أرباح شخصية في غزة؟ أم أننا أمام توجّه أمريكي رسمي لإعادة رسم خريطة #فلسطين وفق أجندة استثمارية تخدم الاحتلال؟
الفرق بين الحالتين جوهري، ويجب على #الإدارة_الأمريكية توضيحه بجلاء. هل نحن أمام رأي فردي لشخص لديه مصالح خاصة في مشاريع عقارية؟ أم أن هذه التصريحات تعكس رؤية أمريكية أوسع لإعادة هندسة المنطقة سياسياً واقتصادياً على حساب الفلسطينيين؟
ومهما كان الجواب، فـ #غزة ليست للبيع، وفلسطين ليست مشروعاً استثمارياً! @realDonaldTrump