كشفت مصادر في الأمم المتحدة لقناة "الجزيرة" ظهر اليوم الجمعة، أنه لا توجد مؤشرات ميدانية على أن القوات الإسرائيلية ستستكمل انسحابها من لبنان بحلول الأحد المقبل.
كما أفادت المصادر أنه لا بوادر لانسحاب إسرائيل من لبنان بنهاية مهلة الـ60 يومًا التي تنتهي في ذات اليوم، وذلك في غياب التدخل السياسي الدولي.
ووفقًا للمعطيات الميدانية التي تم جمعها، تظهر التوقعات أن إسرائيل تستعد للاحتفاظ بنقاط في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بينما كانت قد انسحبت في وقت سابق من أجزاء واسعة من القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث يتابع المجتمع الدولي عن كثب التحركات الإسرائيلية في المنطقة والنتائج المحتملة في حال انتهاء المهلة المحددة من دون تسوية سياسية أو تدخل دولي فعال.
وكانت قد أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المجلس الوزراي لم يصدر قرارا حاسما بشأن الانسحاب من لبنان.
وأضافت القناة، أن الكابينت يقرر البقاء في مواقع الجيش الحالية بلبنان ويهدد برد قاس على أي خرق من حزب الله.
وختمت أن التنسيق مع الجانب الأميركي بشأن الخطوات المقبلة في لبنان مستمر.
في حين أكد موقع "والا" الإسرائيلي أن المستوى السياسي في إسرائيل لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، رغم اقتراب انتهاء المهلة المقررة في 27 كانون الثاني.
وفي سياق متصل، أشارت مراسلة الـLBCI الى ان المجلس الوزاريّ الإسرائيليّ لم يصوّت على قرار الانسحاب من لبنان.