نظّمت هيئة قضاء جزين في التّيار الوطني الحر، نهار الأبعاء ١٥ كانون الأوّل ٢٠٢٥، لقاءً حوارياً مع النّائب السّابق الدّكتور أمل أبو زيد، في مكتب هيئة قضاء المتن. حضَرَ هذا اللّقاء كلّ من نائب رئيس التّيار للشّؤون الإداريّة غسان الخوري، منسّقة هيئة قضاء جزين كمال شرفان، منسّق هيئة قضاء المتن إيلي خوري، أعضاء هيئة قضاء جزين والمناصرين الجزينيّين القاطنين في قضاء المتن.
إفتتحت منسّقة هيئة قضاء جزين اللّقاء بكلمة ترحيبيّة، مشيدةً بدور أبو زيد الفعّال والدّاعم بصمت وإستمرار لمسيرة القضاء وأهله على مختلف الأصعدة. كما رحّب منسّق قضاء المتن بالحاضرين.
ثم استهلّ الدّكتور أبو زيد اللقاء، مشدّداً على إيمانه بضرورة الإستمرار بتقديم الدّعم البنيوي لقضاء جزين، بما يخدم المقيمين في هذه المنطقة ويعزّز صمود الأهالي فيها؛ وكما الجهوزيّة الدائمة لتقديم الخدمات التي تساهم في تحقيق التّنمية الإجتماعية.
ثمّ قدَّم عرضاً شاملاً يوضح رؤيته وأهدافه من المشاريع التي قدمها خلال السّنوات الماضية وما زال مستمرّاً بذلك حتّى يومنا هذا.
تلا ذلك كلمة ألقاها نائب رئيس التّيار، حول الأوضاع السّياسيّة الرّاهنة، إستهلّها بتهنئة الحاضرين على إنتخاب رئيس للجمهوريّة، حيث ركّز فيها على الدّور المحوري الذي تلعبه منطقة جزين، والدّور المستقبلي الذي ستضطلع به في المرحلة القادمة. كما أشار إلى الأجواء الإيجابية الواعدة، والتي تسود البلاد في ظلّ المرحلة الجديدة، ومؤكّداً أنّ هذا المسار يتناغم مع مشروع التيار السياسي.
إختتم الدّكتور أبو زيد اللقاء بتجديد التّهنئة بمناسبة إنتخاب رئيس الجمهوريّة، مؤكّداً على إعتزازه بإنتمائه إلى قضاء جزين، ومشدّداً على الإلتزام بدعم الرئيس الجديد والإصلاحات المنتظرة لتحقيق التّغيير المنشود.
وفي نهاية اللّقاء، جرت جلسة نقاش مفتوحة تخلّلتها أسئلة وأجوبة مع الحاضرين.
