طالوزيان والحشيمي.. "تسمية" عن غير قصد!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, January 15, 2025

توقّفت أوساط نيابية أمام الظلم الذي طال زميليها، النائب بلال الحشيمي وجان طالوزيان لناحية التصويت لصالح تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة، إذ تبع التصويت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضدهما.

وفي هذا الإطار، أوضحت الأوساط أنه تبيّن لاحقا أن الدكتور الحشيمي الذي غادر الى الإمارات استياءً من الذي حصل، كان قد استمزج رأي الرئيس السابق فؤاد السنيورة في أحد اللقاءات السياسية، حيث قال الأخير أن التوافق السياسي سيصبّ لصالح تأييد ميقاتي بعيدا عن أي اتّفاق، وأن تصويته يحصّن ميقاتي سنّيًا لكي لا يكون ضعيفا في ظل عدم تسمية المعارضين له والتّوجه لدعم مرشّح آخر مدعوم من قبلهم.

ولفتت الأوساط النيابية الى أن الأمر ذاته أصاب النائب جان طالوزيان الذي اعتبر أن ثمّة نوعا من التّفاهم الذي واكب انتخاب الرئيس جوزيف عون وقضى بانتخاب ميقاتي رئيسا للحكومة الى جانبه. وبناء على ذلك، أقدم طالوزيان على هذه الخطوة معتبرًا أنه في ذلك يصوّب صوته في اتّجاه دعم انطلاقة عهد الرئيس عون.


ولكن ما أقدم عليه طالوزيان كأحد أعضاء التجمّع النيابي الذي يضمّه الى جانب النائب إيهاب مطر الذي صوّت لصالح القاضي نواف سلام، وهما المدعومان من قبل السيد أنطوان الصحناوي، يدلّ على أنهما كانا على موجة واحدة مع المطلب العام الشعبي والسياسي.


كما أن مطر كان قد صوّت في الجلسة النيابية الأخيرة لعون بتوجيه من الصحناوي، وبذلك يكون طالوزيان قد أخطأ عن عدم معرفة، عبر التوجّه للتصويت من دون استيضاح الأمر.

وأشارت الأوساط الى أن طالوزيان والحشيمي اعتبرا أنهما من خلال هذه الخطوة يدعمان العهد ليتبيّن لاحقًا أن التكتل الذي يضم الحشيمي صّوت لصالح نواف سلام.