خاص- لهذا السّبب سمّى سكاف "المعارض" ميقاتي وليس سلام لرئاسة الحكومة! - هند سعادة
شارك هذا الخبر
Monday, January 13, 2025
خاص - "الكلمة أونلاين"
هند سعادة
أثار اختيار النائب غسان سكاف اسم الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة استغرابا كبيرا في الأوساط السياسية المراقبة. ففي حين رجّح الكثيرون أن يقوم سكاف المحسوب على فريق المعارضة بتسمية القاضي نواف سلام، جاء قراره معاكسًا. وفي هذا الإطار، أوضح سكاف في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن سلام صديق وكنت قد أيّدت ترشيحه لهذا المنصب في السابق ولكنني اليوم قرّرت تأييد ميقاتي وليس سلام لأنني استشعرت أننا سنصل الى "مشكل" في نهاية المطاف يتمثّل بتعيين رئيس حكومة من دون أي صوت شيعي ما يعني فقدان مبدأ الميثاقية ما قد يؤدي إلى الغاء الاستشارات النيابية. وأشار سكاف الى أنني "كنت أحد المساهمين بإيصال العماد جوزيف عون الى قصر بعبدا ولا أريد ضرب عهده من بدايته، من هنا فضّلت اختيار ميقاتي فهو قادر على تشكيل حكومة إصلاحية الى حين وصول موعد الانتخابات النيابية في العام 2026، وعندها تكون قد تغيّرت موازين القوة ويصبح من الممكن القدوم برئيس من قماشة سلام". ولكن ألا يشكّل تكليف ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة ضربة قوية لخطاب الرئيس عون الذي وصف بأنه يمهّد لمرحلة جديدة لا تشبه ما سبق"، أجاب سكاف، معتبرا أن تنفيذ خطاب الرئيس يجب أن تكون ترجمته في البيان الوزاري لأي حكومة ستأتي". واعتبر أن "الأهم هو تأمين الميثاقية للرّئيس عون وللحكومة التي ستتشكّل مع انطلاق العهد الجديد وستشكّل مرحلة انتقالية وتأسيسية لهذا العهد".
