خاص- عن رفع الجلسة... قصير يكشف "الحسابات الخفية"!
شارك هذا الخبر
Thursday, January 9, 2025
خاص - "الكلمة أونلاين"
هند سعادة
رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لمدة ساعتين قبل العودة إلى القاعة العامة، وذلك لمزيد من التشاور. وقد أسفرت نتائج الدّورة الأولى للانتخابات الرئاسية عن حصول قائد الجيش العماد جوزيف عون على 71 صوتاً مقابل 37 ورقة بيضاء و18 ملغاة و2 لأسماء أخرى.
وانقسمت التصريحات بين من شدّد على أن الرئيس بري أكد لهم بأن العماد عون سيُنتخب رئيسًا ولكن ليس "الآن" وبين من صرّح أن ما حصل هو أن بعض نواب الكتل السياسية الداعمة لقائد الجيش صوتوا بغير اتجاه، وأن هناك محاولة لإقناع "الثنائي الشيعي" بـ "ديل" معيّن في هذه الأثناء.
في هذا الإطار، أوضح الكاتب ومحلل السياسي الدكتور قاسم قصير في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "الرسالة التي أراد "الثنائي الشيعي" توجيهها من عدم إعطاء أصواتهم لـ "عون" في الدورة الأولى من جلسة مجلس النواب هي للقول أنه سيصل من خلالهم وذلك من شأنه أن ينعكس على المشهد السياسي في المستقبل ويلعب دورا على صعد عدّة".
وقال: مجرّد عدم التصويت لقائد الجيش من الدورة الأولى هي رسالة أن أمل وحزب الله سيكونان القوة التي ستوصل عون الى سدّة الرئاسة في حال قاموا بالدورة الثانية بإعطاء أصواتهم له.
وأشار الى أن "تصويت "الثنائي الشيعي" لقائد الجيش احتمال كبير في الدورة الثانية، خصوصا أنه لا يوجد حاليا خيار ثانٍ ولا يوجد أي مرشّح آخر يمكن إسصاله بـ 65 صوتًا".