عن اختفاء المطرانين... حركة التغيير الأنطاكي تطالب بتنحي البطريرك يازجي
شارك هذا الخبر
Wednesday, January 8, 2025
في خطوة شجاعة باتجاه محو آثار ممارسات النظام البائد، وتحميل رجال الدين الداعمين له المسؤولية الأخلاقية عن مواقفهم المشينة، أصدرت (حركة التغيير الأنطاكي) بياناً يطالب بتنحّي البطريرك يوحنا العاشر يازجي عن السّدة البطريركية لفقدانه الشرعية الروحية والشعبية.
استند البيان إلى ارتباط البطريرك بنظام الأسد، وبطلان عملية انتخابه، نظراً لعدم استيفائه شروط الترشح المنصوص عنها في القانون الداخلي للكرسي الأنطاكي، وتدخل أجهزة مخابرات الأسد بشكل مباشر لإدراج اسمه، في سياق تلاعبها بالمؤسسات الدينية بما يخدم النظام، وهو تدخّل سافر "أفسد قدسية العملية الانتخابية، وسلب الكنيسة استقلالها، وأفقد الشعب المؤمن الثقة في قياداتها الروحية"، وفق البيان.
أشار البيان إلى نهج البطريرك يازجي في تحويل الكنيسة من منارة روحية إلى أداة تدافع عن نظام قمعي، وجعْلِها غطاءً سياسياً للنظام بدلاً من أن تكون ملجأ للضحايا.
وعرّج البيان على قضية اختفاء المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، ومرور سنوات على اختفائهما القسري من دون قيام الكنيسة بأي جهد جاد للكشف عن مصيرهما.
وبالإضافة إلى مطلب تنحي البطريرك يوحنا العاشر يازجي، طالب البيان بفتح تحقيق دولي للكشف عن مصير المطران المخطوف وجميع المختفين قسراً ومحاسبة المسؤولين عن اختفائهم، وإصدار اعتذار للشعب السوري واعتراف بالمسؤولية عن دعم النظام، والالتزام بفصل الكنيسة عن السياسة.