عبّر قائد الإدارة العسكرية في سوريا أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) ووزير الخارجية التركية هاكان فيدان عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد فيدان، خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
وقال الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع الجولاني: "بحثت مع الشرع قضية وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني".
ومن جانبه قال الجولاني: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة.. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد).. لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وأشار فيدان إلى أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لسوريا لبناء اقتصادها والتخلص من الإرهاب، مما يمهد الطريق لرفع العقوبات الدولية عنها. وأضاف الوزير: "يجب على المجتمع الدولي أن يتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا"، مشددا على أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من الحرب والصراعات.
وأعرب وزير الخارجية التركية عن تفاؤله بمستقبل سوريا، قائلاً: "نأمل أن تكون الأيام السوداء في سوريا قد ولت، وتنتظرنا أيام أفضل".