لفتت "الأنباء" إلى أنّ "الثابت ان البلاد ستشهد انتخاب رئيس، والمتحرك آلية التحضير للانتخاب، قبل إعطاء "الموافقة" النهائية على طبع صورة عملاقة للعماد جوزف عون، في احتفال مسبق بانتخابه. وحتى ذلك الحين، ستتدحرج مواقف الكتل النيابية المؤيدة، في مقابل ترقب للمعارضين".
في السّياق، أكدت مصادر مطلعة لـ"الأنباء"، أنّ "الوضع لا يحتمل رئيسا لإدارة أزمة، بل المطلوب رئيس جمهورية يخرج لبنان من هذه الأزمات وليس الأزمة الواحدة. وهذا لن يكون إلا برئيس يلقى الدعم والتأييد من دول اللجنة الخماسية، التي يبدو انها متوافقة على مواصفات الرئيس المقبل، الذي يفترض ان يكون في حقيبته خطط تنفيذ بنود القرار 1701 بكل جوانبه وتفاصيله".
وأشارت إلى أنّ "من دون ذلك، لن يستطيع لبنان السير بخطط إعادة الإعمار. وهذا ما بدا واضحا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، إذ جرى التركيز على رفع الردم بفتح اعتمادات من الدولة، وقد يتأخر التسديد في انتظار وصول المساعدات لإعادة الإعمار مع توفر الشروط، وذلك بعد انتخاب الرئيس ومباشرة مهامه".
وتوقعت المصادر أن "تكر سبحة الترشيحات العلنية، إذ ان معظم الكتل تحاول حتى الآن تسويق مرشحيها بعيدا من الأضواء، بحيث تكتفي بالإعلان ان البحث في المواصفات دون طرح الأسماء، مع ان لكل كتلة مرشحا تسعى لتأمين الدعم له".