خاص- إذا عارضت الظروف وصول عون.. المواجهة تتوزع بين نائبين وضابط- سارة بعقليني

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 5, 2024

خاص- الكلمة أونلاين

سارة بعقليني

يبدو واضحاً، نتيجة معطيات وظروف عدة، أن أسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون جد متقدمة لانتخابه رئيساً، إلى حد أن أوساطاً نيابية تقول إنه "لو تمت الانتخابات خلال اليومين المقبلين فلن يأتي غيره، وذلك نتيجة عوامل متداخلة عربية - غربية - داخلية". لكن في حال لم يتم انتخابه رئيساً وعاد الأمر إلى حد ما للقوى الداخلية، بعيداً من التأثير الثلاثي المتقاطع على عون، وتهاونت أميركا مع الاستحقاق الرئاسي، وبات الباب مفتوحاً أمام القوى السياسية لانتخاب رئيس، فإن الاستحقاق قد يأخد مسارات عدة لانتخاب رئيس للجمهوية، وفق مسارات رئاسية متعددة، لاسيما بعد تراجع ورقة العميد جورج خوري إلى حد أنه بات خارج هذا الاستحقاق".

ومن هنا تبرز السيناريوهات التالية:

- المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري: قد يحصل تفاهم على اسمه، سيما أن الترابط الداخلي - الخارجي للاستحقاق الرئاسي لم يعد خافيا نتيجة عمل اللجنة الخماسية، خاصة أن طرح اسمه انطلق من زاوية أن هذه القوى تفضل شخصية عسكرية تكون من خارج المحاور، عدا عن أن تعاطيه في قيادة المؤسسة أظهر شفافية من خلال ما حصل من تلزيمات للأمن العام، حيث أبلغ الدول الداعمة تحييد نفسه عن الموضوع المالي وحصره بين الجهات المانحة والمؤسسات المعنية ولجنة الضباط في الأمن العام، إضافة إلى أنه لم يعمد لاستثمار موقعه، كما أن علاقاته الخارجية كانت واضحة وسهلة دون أن يطلب أي مردود لذاته، كما قالت الأوساط التي نقلت الكلام عن دبلوماسيين يزكّون اسمه.

- النائب فريد هيكل الخازن: تلفت الأوساط إلى أنه قد يكون على خط التفاهم بتزكية من رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، في حال ابتعاد العماد جوزيف عون عن الرئاسة لظروف كبرى، ويلقي بذلك دعم "الثنائي الشيعي"، و"اللقاء الديمقراطي"، وكذلك "التيار الوطني الحر"، والنائبين نعمت افرام وجميل عبود، وكذلك نواب آخرين بما يمكّنه من تأمين الفوز ربما وربما "كتلة الاعتدال" إذا كان التوافق واسعاً..

- النائب ابراهيم كنعان: تشير الأوساط إلى أنه قد يكون على خط تلاقي الرئيس نبيه بري بنوع خاص، و"اللقاء الديمقراطي"، و"القوات اللبنانية"، ونواب "التجمع" الذي ينضم إليه، إلى جانب كل منه النواب نعمت أفرام، جميل عبود، وغسان سكاف، وآخرين.

- تقول الأوساط النيابية إن "كتلة الاعتدال" التي تملك دوراً وحضوراً فاعلاً ومؤثراً، ولعبت دوراً في الوساطة الرئاسية، قد يكون لديها، مع نواب تغييرين ومستقلين وتكتلات أخرى، مرشح على غرار ما أقدموا عليه سابقاً، لكن عند حسم الموضوع سيكون لدى بعضهم خيار بتأييد أحد من هؤلاء.