ماكرون وبن سلمان يتفقان على دعم الجيش اللبناني وتعزيز الاستقرار في المنطقة
شارك هذا الخبر
Wednesday, December 4, 2024
علن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المملكة العرببة السعودية" أننا اتفقنا مع المملكة على العمل على دعم مالي وتجهيز الجيش اللبناني لضمان وقف إطلاق النار ونشر الجيش في الجنوب، والعمل للحل السياسي والقيام بدور فعال من أجل تحقيق النصاب لجلسة انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني".
وأضاف: "أتمنى أن ينتخب رئيس في 9 كانون الثاني"، موضحاً أنه تناول موضوع لبنان مطولاً مع ولي العهد وسيناقش معه مساء اليوم خريطة طريق لدعم الجيش وتعزيزه لكي يتمكن ليس فقط من الانتشار في الجنوب، ولكن أيضاً لتمكينه من زيادة عناصره وتجهيزاته، حسب ما قاله العماد جوزف عون، و"هو أحد أهدافنا التي نعمل عليها مع السعودية وأيضاً حول إعادة الإعمار في لبنان، لكن الأولوية الاستقرار ووقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى قراهم في وضع آمن. وبعد ذلك يمكننا التكلم عن إعادة الإعمار مع البنك الدولي". وأضاف: "بعد ذلك سنجمع مؤتمراً لإعادة الإعمار لكن الآن تجميد وقف إطلاق النار وعودة النازحين". وعن دور إيران في لبنان وسوريا وما تراه السعودية التي تقربت من طهران، أجاب: "لدينا مشكلة النشاط النووي مع إيران ونشاط إيران البالستي ونشاطها في المنطقة عبر وكلائها "حزب الله" والحوثي وغيره. ونحن نريد العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة ودول المنطقة من أجل إلزام إيران بالتعاون لحل هذه المشكلات ومشكلة الرهائن". وأكد أن أولويات ترامب هي السلم في العالم "لذا نريد التحاور مع الإدارة الأميركية الجديدة". اضاف أنه يعمل مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للضغط على الإدارة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة، ثم وضع خريطة طريق لليوم التالي، حيث للسعودية دور أساسي في تنظيم مؤتمر مع الشركاء العرب، الإمارات وقطر ومصر والأردن، من أجل استقرار القطاع وإعادة الإعمار مع دعم البنك الدولي، على أساس حل الدولتين على أن ترأس فرنسا والسعودية مؤتمراً لهذا الغرض في حزيران 2025. وعن الأوضاع السورية، لفت إلى أن "لدينا مصالح أمنية في المنطقة والوضع حساس جداً ولدينا شركاء، هناك مخاطر على أمننا مع عودة حركات إرهابية قادرة على أن تزعزع استقرار المنطقة وإعداد عمليات إرهابية، ونريد أيضاً تجنب إعادة تسليح "حزب الله" من سوريا وضبط الحدود السورية اللبنانية، وهي أولوية، وكانت جزءاً من محادثاتنا للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين لبنان وإسرائيل" . وأجرى بن سلمان وماكرون الذي وصل الإثنين إلى الرياض محادثات شملت الأوضاع الإقليمية، وتوافقا على بذل الجهود لتخفيف التصعيد في المنطقة. وقالت الرئاسة الفرنسية إن أولوية ولي العهد والرئيس التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لتحرير الرهائن وحماية المدنيين بفضل المساعدات الإنسانية والمساهمة في البحث عن حل سياسي على أساس الدولتين. وأكد الجانبان مواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل تعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وجددا الدعوة إلى انتخاب رئيس للبنان وضرورة رص الصف في لبنان والقيام بإلاصلاحات الضرورية من أجل استقرار البلد وأمنه.