الأسهم الأوروبية تصعد بقيادة قطاع التكنولوجيا...

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 28, 2024

الذهب يتراجع بضغط من صعود الدولار ومحللون: المعدن النفيس قد يتعرض لمزيد من الضغوط في الأيام المقبلة

قادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب المؤشر الأوروبي القياسي مع بداية جلسة التداول اليوم الخميس، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، مدفوعاً بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في فرنسا ورسوم جمركية أميركية متوقعة.

وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة، وسط التركيز على بعض التقارير المتعلقة بالتضخم لتحديد مسار السياسة النقدية.

وتقدم المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 1.85 في المئة، مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق، بعد أن ذكرت "بلومبرغ" أن قيود الإدارة الأميركية على الرقائق في الصين قد تكون أقل حدة من المتوقع.

وقفزت أسهم شركات الرقائق "إيه إس إم إنترناشيونال" و"بي إي" لأشباه الموصلات و"إيه إس إم إل"، بما يقارب من أربعة في المئة لكل منها.

وصعد مؤشر الأسهم القيادية في فرنسا 0.5 في المئة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته التي سجلها في أغسطس (آب) الماضي في الجلسة الماضية.

ويبدو مستقبل حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ضبابياً، إذ بات من المرجح بصورة متزايدة أن يؤدي تعثر إقرار موازنة 2025 في برلمان يشهد استقطاباً إلى الإطاحة بائتلافه الهش، بعدما أظهر استطلاع أن 53 في المئة من الفرنسيين يريدون رحيل الحكومة.

وأظهرت بيانات أولية أن التضخم في إسبانيا ارتفع إلى 2.4 في المئة في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري من 1.8 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بما يتوافق مع التوقعات.

"نيكاي" الياباني يغلق مرتفعاً

في أقصى الشرق أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني مرتفعاً اليوم الخميس، بعد خسائر لجلستين متتاليتين جعلت الأسهم أرخص نسبياً، وصعد مؤشر "نيكاي" 0.56 في المئة، ليغلق عند 38349.06 نقطة، بعد تراجع بنسبة 0.87 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.82 في المئة إلى 2687.28 نقطة.

وقال كبير محللي سوق الأسهم في "توكاي طوكيو إنتيليغنس لابوراتوري" سييتشي سوزوكي، "شهدنا مؤشرات ضئيلة على تحرك السوق اليوم"، مستدركاً "لكن المستثمرين أرادوا إعادة شراء الأسهم الرخيصة حتى أسهم تويوتا ارتفعت على رغم قوة الين"، مضيفاً "الأسهم اليابانية رخيصة نسبياً مقارنة بالأسهم الأميركية".

وصعد سهم "تويوتا موتور" الذي هبط 2.2 في المئة هذا الأسبوع، بما يعادل 1.4 في المئة، وارتفع سهم "هوندا موتور" 0.5 في المئة.

وقفز سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 6.74 في المئة، ليقدم أكبر دفعة للمؤشر الياباني.

الأخبار
سياسة
آراء
اقتصاد
ثقافة
منوعات
رياضة
صحة
تحقيقات ومطولات
اندبندنت عربية TV
الأسهم الأوروبية تصعد بقيادة قطاع التكنولوجيا
الذهب يتراجع بضغط من صعود الدولار ومحللون: المعدن النفيس قد يتعرض لمزيد من الضغوط في الأيام المقبلة
اندبندنت عربية ووكالات
الخميس 28 نوفمبر 2024 17:35





صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة اليوم الخميس (أ ف ب)


ملخص
يبدو مستقبل حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ضبابياً، إذ بات من المرجح بصورة متزايدة أن يؤدي تعثر إقرار موازنة 2025 في برلمان يشهد استقطاباً إلى الإطاحة بائتلافه الهش، بعدما أظهر استطلاع أن 53 في المئة من الفرنسيين يريدون رحيل الحكومة

قادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب المؤشر الأوروبي القياسي مع بداية جلسة التداول اليوم الخميس، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، مدفوعاً بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في فرنسا ورسوم جمركية أميركية متوقعة.

وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة، وسط التركيز على بعض التقارير المتعلقة بالتضخم لتحديد مسار السياسة النقدية.

وتقدم المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 1.85 في المئة، مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق، بعد أن ذكرت "بلومبرغ" أن قيود الإدارة الأميركية على الرقائق في الصين قد تكون أقل حدة من المتوقع.

وقفزت أسهم شركات الرقائق "إيه إس إم إنترناشيونال" و"بي إي" لأشباه الموصلات و"إيه إس إم إل"، بما يقارب من أربعة في المئة لكل منها.

وصعد مؤشر الأسهم القيادية في فرنسا 0.5 في المئة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته التي سجلها في أغسطس (آب) الماضي في الجلسة الماضية.

ويبدو مستقبل حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ضبابياً، إذ بات من المرجح بصورة متزايدة أن يؤدي تعثر إقرار موازنة 2025 في برلمان يشهد استقطاباً إلى الإطاحة بائتلافه الهش، بعدما أظهر استطلاع أن 53 في المئة من الفرنسيين يريدون رحيل الحكومة.

وأظهرت بيانات أولية أن التضخم في إسبانيا ارتفع إلى 2.4 في المئة في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري من 1.8 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بما يتوافق مع التوقعات.

"نيكاي" الياباني يغلق مرتفعاً

في أقصى الشرق أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني مرتفعاً اليوم الخميس، بعد خسائر لجلستين متتاليتين جعلت الأسهم أرخص نسبياً، وصعد مؤشر "نيكاي" 0.56 في المئة، ليغلق عند 38349.06 نقطة، بعد تراجع بنسبة 0.87 في المئة في وقت سابق من الجلسة، وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.82 في المئة إلى 2687.28 نقطة.

وقال كبير محللي سوق الأسهم في "توكاي طوكيو إنتيليغنس لابوراتوري" سييتشي سوزوكي، "شهدنا مؤشرات ضئيلة على تحرك السوق اليوم"، مستدركاً "لكن المستثمرين أرادوا إعادة شراء الأسهم الرخيصة حتى أسهم تويوتا ارتفعت على رغم قوة الين"، مضيفاً "الأسهم اليابانية رخيصة نسبياً مقارنة بالأسهم الأميركية".

وصعد سهم "تويوتا موتور" الذي هبط 2.2 في المئة هذا الأسبوع، بما يعادل 1.4 في المئة، وارتفع سهم "هوندا موتور" 0.5 في المئة.

وقفز سهم شركة "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق 6.74 في المئة، ليقدم أكبر دفعة للمؤشر الياباني.

اقرأ المزيد

الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل مخاوف تتعلق برسوم جمركية قد يفرضها ترمب

الذهب يصعد 5 في المئة الأسبوع الجاري

الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوى خلال أسبوعين

وصعد الين 2.4 في المئة هذا الأسبوع، وعوض الخسائر التي تكبدها منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكن العملة اليابانية تراجعت خلال جلسة التداول في آسيا 0.33 في المئة إلى 151.585 في مقابل الدولار.

وتؤثر قوة الين في أسهم شركات التصدير، لأنها تقلل من قيمة الأرباح المحققة في الخارج عند تحويلها إلى العملة اليابانية.

وقال سوزوكي إن "قوة الين أدت إلى توقعات بأن بنك اليابان قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو ما كان إيجابياً للأسهم المحلية".

الذهب يتراجع بضغط من صعود الدولار

في الأثناء تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس بضغط من ارتفاع الدولار، في وقت يعكف فيه المستثمرون على تقييم بيانات اقتصادية تشير إلى أن مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يتبع نهجاً أكثر حذراً في شأن خفوض أسعار الفائدة.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2633.31 دولار للأوقية (الأونصة)، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2632.80 دولار، وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة، مما يقلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة "أواندا" كلفن وونغ، إن "السوق تركز على خفوض أسعار الفائدة الأميركية في ظل البيانات الأحدث لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية التي تشير إلى تباطؤ التضخم، مما يعزز التوقعات بأن تكون سياسات المركزي الأميركي العام المقبل أقل ميلاً للتيسير مما كان متوقعاً في السابق".

وفي الوقت نفسه قد تؤدي الصعوبة التي يواجهها "الفيدرالي" في إعادة التضخم لهدفه البالغ اثنين في المئة، إلى جانب إمكان زيادة الرسوم الجمركية في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إلى تقييد القدرة على خفض الفائدة العام المقبل.

ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي إم إي"، فإن الأسواق تتوقع حالياً بنسبة 68.2 في المئة خفض الفائدة بربع نقطة مئوية في ديسمبر 2024.

ويعد الذهب استثماراً آمناً خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي أو الجيوسياسي، ومنها الحروب التجارية،

ومن المتوقع أن تكون التداولات متواضعة بسبب إغلاق الأسواق الأميركية اليوم الخميس بمناسبة عطلة "عيد الشكر".

وأضاف وونغ أنه في الأجل القريب، خصوصاً خلال الأيام القليلة المقبلة أو الأسبوعين المقبلين، قد يتعرض الذهب لمزيد من الضغوط، ومع ذلك فإن التوقعات لا تزال قائمة بأن يكون اتجاه الذهب صعودياً في الأجل البعيد.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.7 في المئة إلى 29.87 دولار للأوقية، بينما صعد البلاتين 0.4 في المئة إلى 931 دولاراً والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 978.27 دولار.