أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أن "الحرب يجب أن تنتهي بذهنية جديدة مفادها عدم وجود فصيل مسلّح تابع لإيران خارج الشرعية"، مشيراً الى ان "السلاح خارج الليطاني لا قيمة له في مواجهة إسرائيل".
واعتبر في حديث تلفزيوني أنه "لا يمكن إعادة بناء لبنان مع وجود السلاح"، معلناً أن "إسرائيل لن تواقف على تطبيق القرار ١٧٠١ إلا مع ورقة سريّة، والمفاوضات التي يجريها رئيس مجلس النواب نبيه بري مخالفة للدستور ، والحكومة مجتمعة تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية في التفاوض لا رئيس المجلس" .
وأشار إلى أنه يؤيد حواراً في المستقبل مع "حزب الله" بعد تخليه عن السلاح وعودته حزباً كباقي الأحزاب، "ويمكن أن نتفق معه أو نختلف حول المشاريع المطروحة" .
وقال: "طالبنا حزب الله بتطبيق القرار الـ ١٧٠١ فخوّنونا، وبعد سقوط أكثر من ٣٧٠٠ قتيل وأكثر من ١٠ آلاف جريح وخسائر إقتصادية بالمليارات يطالب الحزب بتطبيق القرار ، وهو سينفذ وفق الشروط الإسرائيلية".
وشدد على أنه "في اليوم التالي بعد الحرب، نريد دولة من دون سلاح غير شرعي ، والبدء بتطبيق اللامركزية الموسعة وصولاً إلى الفيدرالية، وهي نظام تعددي صحي يؤمن الإستقرار ويحل مشاكل الناس" .
وأضاف: "المركزية دمّرت لبنان واللامركزية تعيد إحياءه".
ورأى أن "رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يملك المواصفات المطلوبة ليكون رئيساً للجمهورية في اليوم التالي"، معلناً أنه متأكد بأن "جعجع سيقيم الدولة القوية المنشودة".