محاولة اختراق وغارات كثيفة... تصاعد وتيرة المواجهات جنوبا!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, November 20, 2024

شهدت منطقة شرق بلدة الخيام تصاعدًا في وتيرة المواجهات العسكرية، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي محاولات جديدة لتحقيق اختراق في مناطق الوسط والشمال، وذلك تحت غطاء كثيف من الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وفي إطار هذه الهجمات، قصفت دبابات الجيش الاسرائيلي أطراف بلدة راشيا الفخار بعد أن استهدفت بلدة إبل السقي، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقد أدت الغارات والقصف المدفعي إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية، بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي تلحق بالسكان المدنيين في المنطقة.

وكانت قد أفادت قناة "الحدث" بأن الجيش الإسرائيلي أكد عدم تحركه ضد الجيش اللبناني، وذلك بعد سلسلة من الضربات التي استهدفت مواقعه وأسفرت عن استشهاد ثلاثة من عناصر الجيش اللبناني.


وفي وقتٍ سابق، نعت قيادة الجيش اللبناني المعاون أول الشهيد أيمن عبد اللطيف رحال، والرقيب الشهيد آدم جرجي عون، والرقيب الشهيد علي محمد حرب، الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في بلدة الصرفند جنوب لبنان.

وجاء في بيانٍ صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أن الشهداء قد قضوا جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمركز تابع لمخابرات الجيش في بلدة الصرفند في 19 تشرين الثاني 2024.

فكان قد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت المركز في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، مما أسفر عن استشهاد الجنود الثلاثة وتدمير المركز بشكل كامل. كما تسبب الهجوم في وقوع أضرار مادية جسيمة للمنازل المجاورة، فضلاً عن تدمير عدد من السيارات المركونة في الموقع.

وكان العدوان الإسرائيلي على لبنان قد تصاعد منذ ايلول الماضي، في ظل اندلاع المواجهات مع حزب الله، حيث تعرضت عدة مواقع تابعة للجيش اللبناني والهيئات المدنية إلى هجمات جوية وصاروخية، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف الجيش اللبناني.