بعد مغادرة هوكشتاين.. غارات تستهدف الضاحية!

  • شارك هذا الخبر
Thursday, November 21, 2024

بعد مرور ساعات قليلة على مغادرة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت، بعد يومين من اللقاءات والمفاوضات حول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، عاود المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي توجيه انذاراته الى سكان الضاحية الجنوبية لاخلاء المباني التي حددها لهم على الخريطة.

وتلا الإنذار إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية لتحذير السكان خصوصًا أن الإنذار أتى في وقت متأخر من الليل.

والمباني التي هدد بقصفها هي: مجمّع "الأحلام" خلف مبنى كافيه 77 بجانب مدرسة "ليسية دي لا فينيس". ومبنى في القائم بجانب سوبر ماركت بيضون وحلويات نصار. وفي حي الأبيض هدد الجيش الاسرائيلي بناية مؤسسة الجرحى مقابل محلمة الآغا وفول الفجر.

وبعد ساعة على الانذار شن الطيران الحربي غارة تحذيرية على الضاحية استهدفت الشارع الصيني بجوار أوتوستراد السيد هادي،أعقبها سلسلة غارات عنيفة على حارة حريك.

توازيا حلّق الطيران على منخفض فوق بيروت والضاحية وبشامون وعرمون.

وفي وقت سابق، مساء الأربعاء، أشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "إسرائيل امتنعت عن تنفيذ غارات على الضاحية الجنوبية خلال زيارة هوكستين منعاً لتقويض جهد التفاوض الأميركي".


الجنوب: كذلك، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي عند منتصف الليل على بلدات ساحة ميفدون ومدينة الخيام وجبشيت وعبا وبريقع وانصار وكفردجال ورومين حيث استشهد مواطن، بالاضافة الى عزة وأركي ودير الزهراني وحومين التحتا وزبدين وكفرصير ناهيك عن 5 غارات على وادي الحجير وكفرشوبا واستشهاد الشاب محمد عبدالله بداح من بيت ليف، بالاضافة الى غارات على شوكين ونهر زفتا.

إشارة الى ان عنقون وعرب الجل شهدتا حركة نزوح الى مناطق صيدا وإقليم الخروب بعد ورود اتصالات معادية مشبوهة بالاخلاء واتصالات لاخلاء 3 مبان في الصرفند والمناطق التي ورد اليها اتصالات بالاخلاء مدرسة مغدوشة وعنقون الغازية، والمصادر الأمنية أكدت ان الاتصالات مشبوهة ومعادية ولا صحة لها على الاطلاق .

من جهة أخرى، تدور مواجهات ضارية بين الجيش الاسرائيلي وعناصر "حزب الله" وتواجه القوات الاسرائيلية صعوبة في التقدم والعدو عاجز عن تحقيق أي اختراق ويقوم خلال توغله بعملية قصف لاطراف بلدات ابل السقي والقليعة ومرجعيون وبرج الملوك.